خاص: رسالة الى قيادات لحراطين

سبت, 12/03/2016 - 09:01

السلام عليكم

لبسم الله الرحمن الرحيم

رســالــــــة

قال تعالى" كنتم خير أمة اخرجت للناس، تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...."
  وقال: " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم...".

السلام عليكم

باعتباري، انسان، ابن حرطاني، وابن حرطانية، ويؤلمني ويضايقني، الظلم والاستغلال، والتسخير....،  الواقع على لحراطين في موريتانيا،  وخاصة، الجندي والشرطي والحرسي، والدركي.. ولاني استشرف، كغيري،  مستقبلا، مخيفا بين الشعبين، لحرطاني والبيظان، فاني اجد  نفسي، ملزما اخلاقيا، ونضاليا، وانطلاقا من مسؤليتي النضالية، ان اتقدم بدعوة، قيادات لحراطين في الساحة، والذين اعتقد انهم يحسون، بما احس به، ويهتمون بما يقلقني، ويقلق الاف المناضلين، المؤيدين، او الموالين، لهم، من تهديد " لكيان" موريتانيا، لذا، فاني اتوجه الى القادة التالية اسماؤهم، الى التحقق من عدم ارسال ولد عبد العزيز جنود، احراطين، الى مغامرته، التجارية/ مع الحكومة  السعودية، في حرب اليمن:
والقادة، المعنين/ هم، السيد مسعود ولد بلخير، الساموري ولد بي،  بو بكر ولد مسعود، وقادة ميثاق لحراطين, بيجل ولد هميد، بيرام ولد اعبيدي، السيد احمد ولد صمب، الدكتور، سعد لوليد... كما ادعوهم، وسواء، متفرقين، اومتوحدين، الى القيام بمسيرة، تطالب بمنع  ارسال، اي جندي حرطاني، الى اليمن، للقتال، في حرب لا ناقة ولاجمل للحراطين فيها.
 انني، وانا، ادعوكم، واخاطب فيكم، القيم النضالية، أيها، القادة، لافة اياكم، الى موضوع، يهمهم، كقادة، ويدخل في مسؤلياتكم، فانه، ليحدوني الامل، ويدفعوني، ايماني، كحرطاني، وبحقي عليكم، ان لا يكون لاخلاف، ايديولوجي، او قيادي..، اي دور، او عائق، في توحدكم في امر، مصيري، وانساني،  يتعلق بمصلحة، لحرطانية: الام والزوجة،  والبنت، والاخت، والتي كثيرا ما تترمل وتكلم،  او تتيتم، ويتشرد ابناؤها.. جراء  فقدانها  لزوج او أب، او ابن او اخ،  دون ان تتمتع باثر اونتيجة ما فقد من اجله، في وطن، لا ينظر للحرطاني،  الا كعبد، رخيص الدم والثمن، يخدم النظام، ويعزز سلطته  في  الداخل. والان ومنذ سنوات يسخر في حروب، اقليمية ودولية، وهو بعد لايزال، لا ينظر اليه الا كعبد، لا حق او اعتبار له. فعلى الاقل، انظروا، ايها القادة، الى الاثار المدمرة و السلبية، التي تلحق بالمرأة لحرطانية.

أيها، القادة، الشرفاء، وانتم تشاهدون، المرأة لحرطانية، يوم امسـ، 8 مارس، وهي تحتفل  وتنشط، ولآول مرة، باليوم العالمي للمرأة، وهي مصممة، بارادة وعزيمة،  على دخول، معترك، الانسانية،  والبحث عن موطئ  قدم، لها، بين الامم، اتوسم فيكم النظر، اليها بعين الرحمة، والتشجيع. وان تشعروها، بان  لها رجال، يمكن التعويل عليهم.  وان  تخطوا  هذه المرة، خطوة،  في اتجاهها،  وتهدوا لها وقفة، رجولية، تحفظ وتصون بعلها.

والسلام عليكم

أخوكم، المختار الطيب المختار/9مارس/2016