زيف موته بمساعدة الشرطة ليكتشف المفاجأة المؤلمة من زوجته

سبت, 14/09/2019 - 07:51

كشف رجل أمريكي يدعى"ريمون سوس"، كيف حاولت زوجته القاسية أن تستأجر قاتلاً محترفًا من أجل التخلص منه، والاستيلاء على كل ثروته، مقابل 1500 جنيه إسترليني.
وشارك الرجل البالغ من العمر 50 عاماً، قصته مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، وقال إنه سمع زوجته "ماريا لولو سوسا"، وهي تتفق مع قاتل يدعى "غوستافو"، وهو شرطي سابق.
وبدلاً من مواجهتها، وضع خطة من شأنها أن تضع "لولو" خلف القضبان، لمدة عقدين من الزمان، ولكنه يقول إنه تعين عليه الاستمرار تحت سقف واحد مع امرأة تخطط لقتله، وسمى هذا "النوم مع العدو".
ويقول ريمون:"في تلك اللحظة التي سمعت فيها لولو تخطط لقتلي كانت سريالية، لم أكن أريد أن أصدق هذا في البداية"، وأضاف: "نعم نمت مع العدو وفتحت عين واحدة، أثناء محاولتي التصرف بشكل طبيعي، قدر الإمكان حتى تستمر لولو في خطتها".
لسوء حظ "لولو"، كانت قد اتصلت برجل يدعى غوستافو لترى إذا ما كان من الممكن تنظيم الجريمة، دون أن تدرك أنه وريمون أصدقاء، وبعد ذلك، انضم المجرم المحتمل إليه وفي لقائه التالي مع لولو، أخفى ميكروفونًا داخل ملابسه وسجل محادثتهما، قبل تسليم الأدلة التي تدينها لرجال الشرطة في هيوستن.
لكن ذلك لم يكن كافيًا، لذا اقترحت الشرطة أن يتظاهر ريمون بأنه مات، لمعرفة ردة فعلها، وبدعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي، تم رسم مكياج دموي لريمون، فبدا كأنه قد تم إطلاق النار عليه.
وقال ريمون، الأب لـ3 أطفال من زواج سابق، وهو يصف الصورة: "لقد كان تقشعر لها الأبدان، هذه الصورة، حتى يومنا هذا تعكس واحدة من أصعب الأشياء التي قمت بها في حياتي، ملقى داخل قبر ضحل، بثيابي الداخلية، ورصاصة في رأسي".
وأضاف: "لا تزال ابنتي ميا تعاني من صعوبة في النظر إلى تلك الصورة، إنها تعرف أنها قد تم تنظيمها ولكنها تذكرها بأن هذا كان يمكن أن يحدث بالفعل لو أن لولو نجحت فيما تريد".
التقى القاتل المزعوم بـ"لولو" في وقت لاحق في موقف للسيارات وعرض عليها الصور، وكانت تضحك، وكان لديها تماسك أعصاب لسؤاله عما إذا كان ميتًا بالفعل أو سيستيقظ.
ألقي القبض على الزوجة في وقت لاحق، وأقرت بالذنب، وقضت المحكمة في تكساس بمعاقبتها بالسجن لمدة 20 عاماً.
ويقول زوجها ريمون: "لم أكن أفكر أبدا أن تخطط لقتلي، نعم كنا نتشاجر ونتجادل، وربما وصل الأمر للطلاق، ولكن لم أتصور أن القتل قد يصبح حلاً، لم يخطر هذا على بالي".