مفاجأة جديدة بخصوص تشريح جثة مايكل جاكسون

اثنين, 24/02/2020 - 07:55

 

يبدو أن أسطورة البوب والنجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، ستظل ملابسات وفاته، تحمل ألغاز لفترة طويلة، مثل العديد من المشاهير ومنهم مارلين مونرو.
وكشف مؤخرا، تقرير نشرته جريدة "ميرور" البريطانية ، ونقلته مجلة "جولولي"، عن تفاصيل جديدة فيما يخص تشريح جثة أسطورة الغناء العالمي، مايكل جاكسون، حيث قيل إن جثته كانت بها العديد من الندوب في أماكن متفرقة.

وبحسب الجريدة فإن مايكل جاكسون، كان مصابا بجروح في الذراعين والفخذين والكتفين، يعتقد أنها ناجمة عن حقن مسكنات الألم.
وتبين أيضا وجود آثار واضحة للعديد من جراحات التجميل التي خضع لها جاكسون على مر السنين، بالإضافة إلى ندبتين جراحيتين خلف أذنيه وندوب أخرى على جانبي الأنف.
وأوضح التقرير وجود ندوب في قاعدة عنقه وعلى ذراعيه ومعصميه، استنتج الأطباء فيما بعد أنها ناجمة عن العمليات التي قام بها.

وأظهر التشريح أيضا أن شفتيه باللون الوردي الدائم ناتجة عن وشم تجميلي، جنبا إلى جنب مع الحاجبين بالوشم الأسود بالإضافة إلى وشم أسود ذي شكل غريب في فروة رأسه.
وكانت ركبتا ملك البوب مصابتين برضوض بجانب جروح في ظهره، ما يشير إلى تعرضه للسقوط قبل وفاته.

وكشف التشريح أن شعر مايكل جاكسون كان مستعارا، حيث أن ملك البوب قبل وفاته كان أصلع تماما باستثناء بقع من الشعر على فروة رأسه.
ويبدو أن جاكسون بدأ ارتداء شعر مستعار لأول مرة بعد تعرضه لحادث انفجار مبكر لألعاب نارية أثناء تصوير إعلان بيبسي عام 1984، أدى إلى اشتعال شعر جاكسون وتعرضه لحروق من الدرجة الثانية والثالثة.

وتكهن الكثيرون بأن هذه الحادثة كانت بداية إدمان مايكل جاكسون على مسكنات الألم، قبل أن يتوفى عن عمر يناهز 50 عاما بسبب جرعة زائدة من المخدر الجراحي “Propofol”.
وقال أخوه تيتو لصحيفة ميرور البرطانية في وقت سابق: لقد كان يتناول دواء الألم بسبب الحروق ومن الواضح أنه تورط فى نوع من الإدمان عليها.