حنين حسام تتلقى صدمة بعد قرار إخلاء سبيلها

أحد, 10/05/2020 - 06:58

 

تلقت البلوغر المصرية حنين حسام، صدمة غير متوقعة بعد يومين فقط من قرار إخلاء سبيلها، حيث استأنفت النيابة على هذا القرار، ليتم الموافقة على الاستئناف وإعادتها إلى الحبس مرة أخرى.
وأصدرت محكمة مصرية قرارًا بتجديد حبس حنين حسام 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور والاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري بحسب ما أوردت "مصراوي".
واتخذت المحكمة قرارها بعدما قرر قاضي المعارضات قبول استئناف النيابة العامة على إخلاء سبيل حنين بكفالة 50 ألف جنيه، ليتم عودتها إلى الحبس لمدة 15 يومًا.
وواجهت حنين اتهامات إنشاء وإدارة واستخدام مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة التحريض على الفسق.
ومن جانبها، أنكرت حنين خلال استجواب النيابة العامة لها، ما نسب إليها من اتهامات، وأقرت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيقٍ للتواصل الاجتماعي ينشر المشاركون فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم، حيث تواصلت إلكترونيا مع مديرة الشركة – صينية الجنسية – والتي ضمتها إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل.
وحول كيفية التعاقد بينها وبين الشركة الصينية، قالت"حنين" إن الشركة الصينية أرسلت إليها تعاقدا إلكترونيا، ينص على تصويرها شهريا نحو عشرين مقطعا مصورا لنفسها حال أدائها بعض الأغاني ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة، مقابل تقاضيها نحو 400 دولار شهريا بتحويلات بنكية، على أن يزيد أجرها بزيادة متابعيها عبر التطبيق.
وبيّنت أنها اعتادت خلال العامين على تصوير ونشر المقاطع التي حددتها الشركة لها وكان غالبية متابعيها من الأطفال والشباب، وتقاضت أجورها عنها والتي تحددت بأعداد المتابعين لها ولحساباتها بسائر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وكانت الشرطة المصرية قد ألقت القبض على الفتاة بتهمة بث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي،"تحرض فيه على الفسق والفجور".
وحققت نيابة شمال القاهرة مع الطالبة بكلية الآثار في جامعة القاهرة، بعد أن بثت الفتاة مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، دعت فيه الفتيات إلى بث فيديوهات لأنفسهن من المنازل مقابل أموال.
يذكر أن جامعة القاهرة أحالت الطالبة إلى الشؤون القانونية بالجامعة، للتحقيق معها "لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية"، بحسب بيان رسمي أصدرته الجامعة.