بيرام يدعو الشعب الموريتاني للحياد في حرب غزواني وعزيز

أربعاء, 01/07/2020 - 15:23

دعا النائب البرلماني وزعيم حركة "ايرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيد، الشعب الموريتاني الى عدم الاصطفاف خلف أي من الرئيسين الحالي والسابق في خلافهما الشخصي، مؤكد ان ذلك يعتبر خطأ.

وأضاف، ولد اعبيد، في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم بمقر حركته، ان المواطن الموريتاني متضرر من هذا النظام، قبل ان يكون ولد عبد العزيز رئيسا، وقبل ان يكون ولد الغزواني ايضا، مشيرا، ان النظام الذي مازال يحكم، هو نظام الهيمنة القبلية، والاقطاعيات الدينية والدهرية، والقطط السمان المتمثلين في رجال الاعمال.

وأوضح بيرام، ان هذا النظام موجود بنفس الطواقم، ونفس المنهجية، والسرقة، والكذب، والتفليس، وانتهاك القوانين.

وأشار، ان المعارضة الموريتانية توهم الشعب ان مطالبها تحققت، وهي تخدع نفسها بذلك، موضحا انها تقاعدت عن دورها الديمقراطي، وانهم في التيار "العريض" الداعم له ليسوا من تلك المعارضة.

وأضاف بيرام، "صحيح اننا بعد انتفاضة الجماهير التي عقبت الانقلاب الانتخابي، قررنا نتيجة لحسنا السلمي والوطني، ضبط الوضع"، و"اعطينا للرئيس فرصة".

واكد، "صدقنا الرئيس حين التقيناه به بعد ذلك، نتيجة لتعهداته التي قدم لنا، وهي: رفع الظلم عن المظلومين، ومحاربة العبودية، وتحقيق العدالة والمساواة، وتسوية كل المظالم والملفات، وجبر خاطر كل الضحايا"، معربا عن خشيته ان تكون كل تلك التعهدات كانت للاستهلاك وكسب الوقت.

واستغرب بيرام، من تحول البرلمان الى قناة لتمرير القوانين السالبة للحرية، والتي كان آخرها قانون التلاعب بالمعلومات، الذي أفرغ من مضمونه –حسب قوله-، داعيا البرلمانيين للعودة من اجل التصدي لهذه القوانين والفبركات، التي نتج عنها سجن الصحفيين والمدونين وأصحاب الضمير الذين هم في السجن، "ولا احد يتكلم عنهم".

وتساءل بيرام في مؤتمره، عن الأموال التي خصصت للقضاء على جائحة كورونا، وعن الأجهزة التي حصلت عليها الحكومة الموريتانية، مؤكدا انها سلكت طريقا غير الذي اعلن عنه، حيث استفاد منه المقربون في عملية فساد كبيرة.