ناشط شبابي يستعرض آثار تعذيب الحرس والشرطة

ثلاثاء, 01/12/2020 - 13:09

 قال الناشط الشبابي في مدينة الزويرات عثمان ولد الخليفة إنه تعرض «لتعذيب لا يتصور» وإهانات نفسية على أيدي عناصر الحرس والشرطة في الزويرات يوم الأحد الماضي.

وأوضح أن عددا من الناشطين المحتجين على إقامة مصانع معالجة الحجارة المعدنية والتي تستخدم مواد ضارة بالبيئة في ولاية تيرس الزمور، تعرضوا رفقته لتعذيب مماثل.

واستعرض ولد الخليفة آثار التعذيب على أنحاء متفرقة من جسده، مشيرا إلى أنه تعرض للتعذيب كما لو كان بين أيدي أشخاص يصفون معه حسابات شخصية.

وأضاف أن قائد سرية من الحرس في الزويرات لا يعرف اسمه أعطى أوامر للجنود بتعذيبه، مؤكدا أن القائد خاطبهم بالحسانية قائلا: «هذا امنادم اكبظوه طوجنو بيه» ليتعاقب اثنان منهم على ضربه ضربا مبرحا.

وأشار إلى أن تعذيب الحرس للمحتجين تم داخل مبنى ولاية تيرس الزمور في مدينة الزويرات، قبل أن يتم تسليمهم إلى مفوضية الشرطة.

وعن التعذيب داخل المفوضية قال ولد الخليفة إن جميع المحتجين استقبلوا بالصفعات من أول وهلة، «وكأننا لصوص ومجرمون وإرهابيون»، حسب تعبيره.

وقال الناشط ولد الخليفة إن ما تعرض له رفقة المحتجين «يدفع إلى التطرف والعنف»، مؤكدا أنهم متمسكون بسلمية الاحتجاجات.