الإلحاد ومخاطره على الفرد و المجتمع

اثنين, 11/07/2016 - 08:36

الإلحاد الكفر بالله والميل عن طريق أهل الإيمان والرشد والتكذيب بالبعث والجنة والنار وتكريس الحياة كلها للدنيا فقط وهو ما يطلق عليه اليوم "العلمانية أو اللادينية" ويؤسس الملحدون فكرهم على:

إنكارهم للغيب جملة وتفصيلا استهزاؤهم بالشعائر

حربهم الشرسة على الأخلاق والعادات الحميدة

تعظيمهم للمادة والطبيعة

تعاونهم الوثيق مع الصهيونية والماسونية ، ومدحهم اللامحدود لليهود والصهاينة .

فماهي إذا أسباب هذه الظاهرة داخل المجتمع المسلم:

تتعدد الأسباب الكامنة وراء الإلحاد في:

النشأة في بيت لا يعرف آداب الإسلام بل ولا يهدي بهداه

قراءة كتب في الإلحاد دس فيها السم ونفث بألفاظ منمقة

تغلب الشهوات على قلب المرء

انفتاح العالم الفضائي بشقيه القنوات الفضائية والأنترنت ومشتقاتها ، فيس بوك ، تويتر ، واتساب ، فايبر ... الخ

عدم قيام مؤسسات التربية من تعليم ومعاهد وجامعات بأنشطة تقف في وجه موجة الإلحاد الجديدة خاصة داخل المجتمع الموريتاني.

وهنا نذكر الموقف المشرف والايماني للشريف: علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال دعوته للمجتمع لنبذ الإلحاد والوقوف في وجه موجات الإلحاد والتبرء إلى الله من أهله ، وغلق المواقع أو الصفحات الإلحادية على افيس بوك مثل صفحة علماني ولد الريم المخزية والغير مشرفة.

وللإلحاد آثار مدمرة على الفرد والمجتمع تتمثل في الصراع النفسي والخوف من المستقبل والأنانية والفردية ، فقد الوازع والنزوع إلى الإجرام ، هدم النظام الأسري.

وقد عالج الإسلام كونه دين جاء لخير الإنسان على هذه الأرض وإسعاده فيها وتهيئته لسكن الجنة دار السعادة الأبدية في الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالى: ((وَلَقَدْبَعَثْنَافِيكُلِّأُمَّةٍرَّسُولًاأَنِاعْبُدُوااللَّهَوَاجْتَنِبُواالطَّاغُوتَ)) ، وقوله تعالى: ((وَمَاأُمِرُواإِلَّالِيَعْبُدُوااللَّهَمُخْلِصِينَلَهُالدِّينَحُنَفَاءَوَيُقِيمُواالصَّلَاةَوَيُؤْتُواالزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَدِينُالْقَيِّمَةِ)).

ومما سبق يتخذ أن الهدف الأول من وجود الإنسان على هذه تالأرض هو أن يعبد الله سبحانه وتعالى قال تعالى: ((وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ)) وينبغي أن يخضع لذلك.

 

بقلم: أ.جدو /سيدي/ يب