فضائح: زوجة جنرال وابن وزير متهم بالاغتصاب يديران السفارة الموريتانية بواشنطن

أحد, 30/10/2016 - 20:49

كشفت مصادر من الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الامريكية،  عن فساد تشهده السفارة الموريتانية هناك.

ووفق تلك المصادر، فإن زوجة احد جنرالات موريتانيا المتنفذين، تدعي "م م. ف.د"، وصلت إلى الولايات المتحدة الأميركية سنة ٢٠١١ في مهمة علاجيةا، ودخلت بتأشرة زيارة، وبعد انتهاء التأشيرة تم نقل وضعها القانوني للسفارة، ثم أصبحت الآمر الناهي في السفارة، و وظفت في السفارة أخاها وابن خالتها وابن اختها يتقاضون راتبا شهريا من السفارة.
واضاف المصدر، الذي فضلنا حجب هويته، انه تم زيادة راتب زوجة الجنرال في السفارة، قبل ان تصح قائمة بالأعمال، رغم من أنها ليست من السلك الدبلوماسي.
واوضح المصدر، انه بعد تعيين السفير الموريتاني الحالي محمدن ولد المختار ولد داداه، علق راتب ابن خالة زوجة الجنرال وابن أختها وأخيها، لكنها طلبت من المحاسبة رفع الحجز عن راتب أخيها ولما رفضت المحاسبة الطلب تمت إقالتها.
واشار المصدر، انه ونتيجة لصفقة مبهمة تم تعيين محاسبة جديدة في نييورك، ولكنها مقيمة مع ز وجها في ولاية مريلاند التي يعمل بها.
واكد المصدر، انه تم بيع محل اقامة السفير الموريتاني بمبلغ مليوني دولار حسب ما أعلن، رغم أن سعره الحقيقي لا يقل عن عشرة ملايين دولار.
واشار المصدر، ان السفير محمدن اتخذ من ابن وزير موريتاني سكرتيرا له، وهو شاب له سوابق جنائية في أمريكا تتعلق بالاغتصاب.