عازمون على معانقة المجد والقيادة ..!

جمعة, 13/01/2017 - 09:38

 من هي الحركة الوحيدة التي ومنذ ولادتها هي في سجال مع الأنظمة الموريتانية بكل أصنافها بالطبع "إيرا" فلقد تلقت على إثر مواقفها ضد الظلم والتهميش والإستغلال الذي كانت ولازالت تشهده البلاد من مرارت السجن والقمع والسحل والتنكيل داخل مخافر الشرطة وفي السجون وخارجها، كما وضربت عليها الحصارات الإعلامية وشوهت سمعتها وأرادوا ذلك دون فلاح وقف العالم الجليل والجاهل الذي لم يبقي منه الفقر والتهميش شيئا ضدها لكنها إنتصرت عليهم وكان لها العلو والكلمة الصادقة،من يعرف إيرا جيدا ومن له دراية بمناضليها الأفذاذ وقيادتها الرشيدة وأفكارها التنويرية وأهدافها النبيلة سيعرف مدى قوة القناعة وكبرياء الصمود وإستفحال الرفض والتمرد والخروج على كل ماهو مألوف ووبائي ورذيل،حملها لشعار العدالة والقضاء على العبودية يعطيك أحد أوجهها المنيرة للدروب والمحفزة للعيش بجانب هامات نضالية وأبناء للوطن بررة عقدوا العزم على أن يعيشوا بشرف لا يفنون بآخر لا للجبن والتراجع إلى الوراء والاستكانة لكل ماهو ظالم وقاسي في حق الإنسان ...الحل هو الرفض ! بدأت أنيسة الميادين ونبراس الرافضين والحقوقيين نضالها بأساليب جديدة على الساحة النضالية والسياسية في هذا الوطن فاجئتهم بهذه الروح وهذا الإصرار والشموخ الذي جائهم على شكل رومانسي سلمي لكن في العمق يضرب كان زعيمها الهمام وفارسها الشهم الشجاع يكرر حينما يستعد الرجال للخروج إلى الميدان هذه الكلمات "نحن إذا خرجنا من أجل قضية ما لن نعود إلا إذا حلت أو ندخل السجن او القبر والمستشفى ذاك أضعف الإيمان" هذه الكلمات كانت الحماسية كانت تزيد المناضل إصرارا وتبعث فيه روحا جديدة يقاوم بها وإيمانا أكثر بالقضية وعدالتها والحـرية وثمنها،وبهذا كسرت إيرا حاجز الخوف ونقبت النضال من تنظيري صالوني إلى ميداني جماهيري بحت وكان لها الإنتصار في كل المعارك ومن أكبرهم وأعظمهم محرقة الكتب والأخيرة قضية كزرة ولد ابوعماتو التي عرت من خلالها الدولة وكشفت زيفها وتزويرها وتناقضاتها الفجة وعدم حكمة من يسيرها قدمت هذه الوليدة الشابة التي لاتزال في ريعان شبابها للمواطن الحلول وعلمته كيف تأخذ الحقوق بسلمية وصبر وتأني أنارت له الدرب وطهرت المؤسسة الدينية من الكتب الفاسدة والتي تشيع الفاحشة والبغض وتنمي الكفر والتعالي وتبني المجتمع على طبقية وعنصرية لا إنسانية ورحمة بالمؤمن بربه.....! اليوم وبعد أن عراها الماجد الشهم في كل أنحاء البلد أعطى الصورة الحقيقة لها ولساكنتها ونظامها الفاسد يعني هذا تلك الإنتصارات الدبلوماسية التي أحرزت إيرا في الخارج والتي تركت النظام بين الحيرة والتيه وتضخم الأنــا ولم يعد قادرا على مجاراة "إيرا" والحد من نشاطاتها التي تنظم رغم القمع والتنكيل والسجن لا توقيف لرئيسها عن جولاته وصولاتها في العالم للتعريف بالقضية العظيمة،وآخر حلقة وخطة للوقوف دون إستقباله بعد أن أعلن أنه آت إلى أرض الوطن كان بيان وزارة الداخلية بعد إجتماع مجلس الوزراء الذي يقول بكل سذاجة أنه لا يسمح بأي تجمهر للحركة إنها الحقارة والنذالة في أبهى تجلياتها حركة وزعيم لم يكتب التاريخ يوم أنهم قاموا بعمل غير سلمي أو فعل لا يخدم الوطن بل عملوا بجد ومثابرة من أجل تفعيل القوانين وإحترامها ... النظام العنصري القبلي يريد من خلال هذا البيان منع الجماهير الغفيرة من معانقة المجد والقيادة التي ستضع أقدامها في مدينة روصو صبيحة 15 من هذا الشهر وراية النصر ترفرف فوق رأسها بعد العمل الجبار والقيم ومن هنا فإن على سلطاتنا العنصرية من واليها إلى حاكمها ومرورا بشرطتها وكل منافق أفاك لها أن يفهم أننا عقدنا العزم أمام العباد ورب العباد ولأننا أهل مبادئ وحق وقضية عادلة أن ندق الطبول ونرقص "بندة" و"النيفارة" في مدينة لكوارب إبتهاجـا وفرحـا بقوم قائدنا المغوار الفذ من الجــولة المثمرة التي جاب من خلالها محطات مهمة ولن تجد السلطات الكذابة من مناضلينا غير السلم والسلام ورحابة الصدر دون تراجع أو تقاعس وركوع وخضوع لها وليكن للقدر ما أراد ... فنحن قادمون .....!

الحسن امبارك