أكد رئيس منظمة نجدة العبيد بوبكر ولد مسعود، ان الوفد الحقوقي الامريكي جاء الى موريتانيا بدعوة رسمية من منظمته، ردا للجميل على دعوة مماثلة وجهت الى منظمته في العام 2015 لزيارة الولايات المتحدة الامريكية.
وقال بوبكر ولد مسعود، انه منذ انخراطه في مناهضة العبودية، لم يكن يوما نهجه الا سلميا ووفق الاجراءات القانونية المنصوصة عليها، نافيا ان يكون الوفد قدم الى موريتانيا لغرض آخر.
واشاد ولد مسعود، في لقاء جمعه بعدد من الصحفيين ظهر اليوم بمقر منظمته بالعاصمة نواكشوط، بالجهود التي تبذلتها السلطات الموريتانية في محاربة الاستعباد، قائلا ان قانون 1981 كان جريئا، خاصة انه جاء في ظرفية كان المجتمع الموريتاني لم يكن بعد يستوعب الامر.
واضاف بوبكر انه بالرغم من ذلك، بقي مناهضوا العبودية في موريتانيا ينتظرون 27 سنة، حتى جاء قانون تجريم العبودية 2007، والقانون المكمل له بعد ذلك في العام 2015.
ودعا ولد مسعود النخبة الموريتانية الى تحمل مسؤوليتها اتجاه الوطن، والعمل على تفكيك المنظومة الاقطاعية التي يسود فيها الظلم، منبها الى ان الغبن يؤدي الى الكراهية وبعد ذلك العنف.
واوضح ولد مسعود، ان تعدد الثقافات في موريتانيا ثروة، ينبغي استخدامها في وحدة الوطن، مؤكدا ان العبودية موجودة في كل مكان، وان امريكا مازالت تعاني من بعض مخالفتها، كما ان القومية ايضا موجودة في كل بلد.، الا ان الفرق يختلف في طريقة محاربتها.
واشار ولد مسعود، الى ان المحاكم الخاصة بقضايا الاسترقاق لم تعد جاهزة بعد، بالرغم من انشائها منذ مدة، حيث تفتقر الى الطاقم والتجهيزات التى تمكنها من القيام بعملها، كما لم يتم حتى ساعة تشكيل فرقة خاصة للبحث عن حالات الاسترقاق.ئ
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)