اهم ماجاء في المؤتمر الصحفي اليوم بالسنغال الذي احتجت عليه الحكومة الموريتانية

خميس, 05/10/2017 - 13:18

كلمة سيدي كاساما رئيس منظمة العفو الدولية فرع السينغال خلال المؤتمر الصحفي الذي اعتذر عنه رئيس ايرا وطلب العدول عنه من المنظمات ااحقوقية السينغالية التي فضلت اتبعث باحد.قادتها للكلام مع الصحافة و ايصل رسالتين للحكومتين الموريتانية و السينغالية و ادلى بما يلي:
ليعلم الجميع ان حكومة السينغال لا يمكنها ان تمنعنا من عقد مؤتمرات صحفية في مقراتنا. ونحن كمنظمات حقوقية لا نتحدث باسم الحكومة السينغالية و يجب على موريتانيا ان تفهم ذالك. وان كانت السلطات الموريتانية لا تحبذ ان نتكلم عن مايجري هنالك من عبودية و عنصرية و انتهاكات حقوق انسان، فعليها ان تطبق ما تصدره من قوانين في هذا المجال. وجمهورية السبنغال هي دولة قانون و نحن نتحدث دائما بمسؤولية و افضل وسيلة لمنعنا من الكلام في مشاكل حقوق الانسان هو حلها وهذا امر بسبط.
و بيرام رجل مسؤول، بيرام ليس من نيته احراج حكومة السبنغال و لذالك هو قرر العدول عن المؤتمر الصحفي و اختار طريق الحكمة و لكن ليعلم الكل ان حرية التعبير و الرئي في السينغال ليست موضوع مساومة و لا مفاوضة و السينغال هي ارض استقبال و احتضان لكل المطهدين و لا يمكن ابدا العدول عن هذا المكسب من الرئيس سانغور الى الرئيس واد و لا يمكن ل ماكي صال ان يحيد عن هذا المكسب و التقليد الذي مكن المطهدين من جميع البلدان كدولة غينيا و مالي و هايتي و بلدان اخرى من تلاحتضان عندنا فما دام النشطاء من البلدان الاخرى المضيق عليهم في بلدانهم، ما داموا لا يقومون بمحاولات انقلابات و اللجوء الى القوة، فاهلا بهم و سهلا. و بيرام رجل شجاع و لا يخاف و هو اتخذ سبل الحكمة  لان لا ترجع العلاقات بين الدولتين الى مربع الفتنة.