هدد المتحدث الرسمي باسم تنسيقية المغاربة المسيحيين، مصطفى السوسي، بـ”تصعيد الأشكال النضالية وتغيير أسلوب الاحتجاج ضد السلطات المغربية على عدم الاستجابة لمطالب المسحيين المغاربة”.
ونقل موقع “اليوم24″ المغربي عنه قوله “إن التنسيقية الوطنية للمغاربة المسيحيين، ستلجأ إلى البرلمان والأحزاب السياسية التي تحمل فكرا تحرريا لتلبية مطالبها، التي سلمتها قبل عام إلى محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة”.
ومن أبرز هذه المطالب الاستعجالية للمسيحيين المغاربة”دفن موتاهم وفق عقيدتهم المسيحية، وتوثيق زواجهم بشكل مدني، وإقامة صلاتهم علنا بدون خوف، وعدم إجبارهم على تعلم التربية الدينية، وفسح المجال قانونيا لتسمية أبنائهم حسب اختيارهم”.
واستبعد المتحدث باسم تنسيقية المسيحيين المغاربة، التي تضم في عضويتها مغاربة قاطنين بالخارج، اللجوء إلى المنظمات الدولية، رغم قرارهم لتصعيد ضد السلطات، لأنهم يرفضون الاحتماء بالجمعيات الأجنبية لتحقيق مطالبهم بممارسة حرية المعتقد.
وبحسب الموقع عاد المسيحيون المغاربة ليجددوا تأكيدهم على أن “التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبر أن الملك محمد السادس ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم هو بمثابة بوصلة لمرافعاتنا حتى نحقق مطالبنا”.
وطالب المسيحيون المغاربة من السلطات الاستجابة لمطالبهم ذات الصلة بحرية العقيدة “وفق ما تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ووفق توجيهات الملك محمد السادس، أمير كل المؤمنين على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم”.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)