فضيحة..سباب وشتائم بين رئيسة نساء الحزب الحاكم وقيادية فيه

تبادلت قیادیات في اللجنة الدائمة لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمھوریة الحاكم في موریتانیا الشتائم والسباب والاتھامات بالفشل والحسد وسوء التسییر، وذلك وفق ما جاء في رسائل صوتیة تم تداولھا على نطاق واسع.
وبدأت الخلاف مع رسائل صوتیة لعضو اللجنة أغلانه بنت أحمدوا تتھم فیھا رئیسة نساء الحزب الحاكم امتھ بنت الحاج بالتقصیر وسوء إدارة ملف الحملة وإقصاء الأطر النسائیة، وأن رئیسة اللجنة تستدعي الناشطات الحزبیة
للقیام بأعمال الحزب المتعبة وعندما یبدأ النفع تختص به مجموعة قلیلة من مقرباتھا.
وردت بنت الحاج بأنھا لم تدخر جھدا في خدمة المرأة الحزبیة وأن نساء الحزب استطعن الحصول على مناصب جیدة في الحملة.
ومع تطور النقاش بین الطرفین، تحول الخطاب إلى نبرة سباب وشتائم، حیث وصفت بنت أحمدوا رئیستھا بنت الحاج بأنھا مجنونة بسبب لقب الرئیسة، وأنھا لا تستحق ھذا اللقب، داعیة نساء حزب الاتحاد إلى العمل من أجل تغییر الأوضاع السیئة والتھمیش الذي تمارسھ رئیسة اللجنة وفق تعبیرھا.
وردت بنت الحاج بشتائم مماثلة حیث وصفت بنت أحمدوا بالفاسدة و"الحمیرة" والحسودة التي لا تقدم أي شيء للحزب ولا تسعى لغیر إثارة الأزمات والمشاكل.
وانتھى السجال عندما قامت بنت الحاج بحذف بنت أحمدوا من مجموعة النساء القیادیات لحزب الاتحاد.

لكوارب