اعتقلت قوات الأمن المصرية، فجر الأربعاء، الدكتور حسن نافعة، الكاتب في صحيفة “القدس العربي”، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، كما اعتقلت قوات الأمن الدكتور حازم حسني، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، المتحدث السابق باسم حملة الفريق سامي عنان..
وكانت آخر تغريدة كتبها نافعة، على حسابه الرسمي على “تويتر” قال فيها إن “استمرار حكم السيسي المطلق سيقود إلى كارثة، وإن مصلحة مصر تتطلب رحيله اليوم قبل الغد، لكنه لن يرحل إلا بضغط شعبي من الشارع”، داعيا لاختيار أقل الطرق كلفة لضمان انتقال السلطة إلى أيد أمينة، وأن نتجنب سيناريو الفوضى.
جاء ذلك، في وقت أعلن المحامي المصري، نور فرحات، أن قوات الأمن اعتقلت الدكتور حازم حسني، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، المتحدث السابق باسم حملة الفريق سامي عنان.
ونشر فرحات بيانا يحمل توقيع هيئة الدفاع عن الدكتور حازم حسني قال فيه إن قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني.
وأضاف: “غير معلوم مكانه حتى الآن. وهيئة الدفاع عن الدكتور حازم حسني تعتصم بالشرعية ونصوص الدستور، وتؤكد على قرينة البراءة، وأن القبض لا يكون إلا بإذن قضائي، وأن المقبوض عليه يجب أن يمكن من الاتصال بدفاعه، وأن الحبس الاحتياطي إجراء استثنائي تحفظي لا يصح التوسع فيه إلا بضوابطه ومبرراته، وأن مجتمع الشرعية وسيادة القانون يجب أن تصان فيه حرية الرأي والتعبير، وتقديرا للظروف الصحية للدكتور حازم حسني ولمكانته العلمية وعطائه عبر السنين”.
وطالبت هيئة الدفاع بالإفراج عنه فورا وعرضه على القضاء وتمكين محاميه من الاتصال به.
وكانت أجهزة الأمن المصرية شنت حملة اعتقالات، طالت صحافيين ومحامين ونشطاء سياسيين، خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع دعوات للتظاهر للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)