موظف حكومي يعدد اسبابه للتخلي عن عزيز

ثلاثاء, 26/11/2019 - 18:53

نص ما كتبه الصحفي الموظف في سلطة تنظيم الاشهار ابي ولد زيدان، عى صفحته في فيسبوك

"ههه سخيفة مواعظ البعض من زملاء الفيسبوك حول استغرابهم لعدم استمرار بعض انصار عزيز سابقا في السير معه مقمظين عينيهم وكأنه عقيدة دينية !!!
هههه المشكلة اعزائي فيكم انتم وخلفية الجهل التي تحكمكم!!! انتم اعزائي تنظرون للسياسية وتمارسونها بمنطق لخيام وقريبي وولد عمي ومعاه مخطئا ومصيبا بغض النظر عن موقفه، او بمنطق الايديولوجيا التي تعطونها انفسكم اسرى من دون عقل ولا موقف ولا اعتراض سواء كانت مخطئة او لا!!!!
انصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز ( اقصد من كانوا معه حتى البارحة) ايدوه وناصروه على مواقف وانجازات، وليس لشخصه هو .
الانجازات قائمة امامكم ودوره فيها سيظل في التاريخ محفوظا له ولا اعتقد ان فيهم من انكرها او أعابه على انه لم ينجز لموريتانيا شيئا او لم يغير مسارها نحو الاحسن واعاد تأسيسها على أسس سليمة واعطاها أملا في التقدم والنماء والازدهار.
لا علم لي بمن قال انه لم ينجز شيئا من هؤلاء وانه لم يسلم السلطة بشكل ديمقراطي نادر لرفيقه الذي اختار لخلافته، ولا انه لا يستحق كل الاعتبار والتقدير بوصفه باني نهضة موريتانيا الحديثة!!!
اما حينما تتغير رؤيته للمشهد السياسي ويعتقد ان بامكانه خلط اوراق سانده انصاره على تفصيلها وتبيانها لمصلحة استقرار البلد ونموه، فليس السير معه فيها واجبا ولا الوفاء ان تسير مع حليفك السياسي في رأي لا تقره، فذاك لفسيد والتبعية العمياء والايديولوجيا القاتلة كما تفعلون انتم اعزائي مع ابناء عمومتكم وايديولوجياتكم التي سرقت عقولكم وعطلتها!!!
التأييد السياسي ليس بيعة ابدية ولا صكا على بياض ومن يعتقد به فهو ساذج كما نرى اليوم للاسف في اغلبية رواد هذا الفضاء من ممارسي السياسة على طريقة لخيام وولد عمي رافد همي!!!!
على الاقل ان فاتتكم التربية الاخلاقية فتعلموا باط وميزوا بين السياسية والعقائد الدينية!!!
بالمناسبة :
أولا: غزواني لم يكن يوما ضدا لعزيز حتى يسمى التمسك به " تكلبيتيا" او الانحياز له تغييرا للمرقف، فحتى البارحة عزيز كان ابرز الداعمين له وتغيير موقفه ان تغيير يلزمه هو فقط ومن يرى في ذلك موقفا سليما من زاويته ، وما كنت اعتقد في عرف السياسة ولا الاخلاق ولا باط امراد لخيام انه ينبغي ان يلزم وجوبا من كان داعما للاثنين!!!!
ثانيا :اتحدث عن من كان يثني على العشرية وانجازاتها وغير موقفه منها سلبا وذما ، فلم اطلع على هذه الحالة هنا، ومن شاهدها فليطلعني عليها
ثالثا: لودو لشي اسقطوا عليه فشلكم السياسي ماهو تعدال من نضج سياسي في الاغلبية بساطا لضحكات مكتومة مؤجلة أبدا منذ سنوات عديدة بسبب ضعف تصور مرتكزاتها وگصف تخمام اهلها في القرن الواحد والعشرين مزالو يتحركو من شرعية مضارب لخيام وحساباتها الغابرة في عهد الجوع ولعطش والقمل ولوسخ ووباء الكبد !!!".