مشاهير عرب كانت نهايتهم مأساويّة

أربعاء, 27/11/2019 - 14:29

على الرغم من حياتهم التي يحسدهم عليها الكثيرون، فهم بمقياس الجميع استطاعوا تحقيق ما يطمح له الإنسان من الشهرة والمال، ويكون السؤال حينها إذا ما قرر أحد المشاهير الرحيل، ترى ما الذي ينقصهم ليختاروا إنهاء حياتهم بايديهم؟ خصوصًا بعد أن أقدمت النجمة الكورية الشّابة ذات الـ 28 عامًا على قتل نفسها، عندما عُثر عليها جثة هامدة داخل منزلها في أحد الأحياء الفاخرة بمدينة سيول، وذلك بعد عودتها من جولتها باليابان للترويج لأعمالها الفنية الجديدة.
وكان موت غوهارا سببًا في محاولة الكثيرين لطرح العديد من التساؤلات حول موت نجوم البوب في سنّ صغيرة، والتي يقول بعض المختصّين عن أن السبب في ذلك يكمن في أن موسيقى البوب توطّد السلوك السيء، وتعزز من بعض العادات السيئة كالمخدرات والكحول، وهي أسباب تدفع في نهاية المطاف إلى الانتحار، إضافة إلى أن أغلب تلك الأغنيات لا تقدم القدوة اللازمة، ولا تدفع الشباب للتفكير في الجوانب الإيجابية في حياتهم، ما يؤثر على من يقومون بأدائها بشكل كبير.

كما وجدت إحدى الدراسات أن نجوم موسيقى البوب يعيشون نحو 25 سنة أقل من عامة الأمريكيين، وأنهم كانوا أكثر عُرضة بمقدار 5 إلى 10 مرات للوفاة نتيجة حادث عرضي مقارنة بالبقية، وأكثر عرضة بمرتين إلى 7 مرات للإقدام على الانتحار.
ولم تكن غوهارا الفنانة الأولى التي تقدِم على هذا الخيار، إذ سبقها العديد من النجوم العالمييين والعرب على إنهاء حياتهم على أيدي أنفسهم بطريقةٍ مأساوية، فيما انتهت حياة بعضهم بطريقة مأساوية على أيدي غيرهم، فكانوا في طريقة وفاتهم كما في حياتهم الخاصة محور الاستغراب، حيثُ فرضت طريقة وفاتهم واقعًا مؤلمًا إما لبشاعة الطريقة التي ماتوا بها، أو لعدم فهمها وغموضها.
فكانت الأميرة أمال الأطرش والمعروفة بـ"أسمهان"، أوّل وجهٍ عربي مشهور مات بطريقة مأساويّة وما تزال غامضة حتى الساعة، فبينما كانت في طريقها مع مديرة أعمالها اللبنانية ماري قلادة وسائقها الخاص متوجّهين إلى منطقة "رأس البر" في مصر، لأخذ قسط من الراحة أثناء تصوير فيلمها "غرام وإنتقام"، قيل إن السائق فقد سيطرته لتقع السيارة في الترعة، فيما نجا الأخير حين قفز منها قبل السقوط، ما أثار علامات إستفهام كثيرة لاحقًا.