منظمة حقوقية تحذر BP من العنصرية اتجاه السود الموريتانيين

أربعاء, 12/02/2020 - 22:03

اذا كان من تمييز  فلا يجب  ان يكون الا إيجابيا!

لقد أعلنت شركة BP العالمية الرائدة في مجال الغاز و البترول على موقعها الرسمي ، انها قررت "رعاية " عشرة طلاب موريتانيين لمتابعة دراستهم  في جامعات فرنسية و تونسية و مغربية . صورة هولاء الطلاب ظاهرة على موقع الشركة المتعددة الجنسيات مع تعليق يثبت الخبر  . ثمانية ذكور  و أنثى واحدة و كلهم من نفس المكون ( البيظان )

ان هيئة الساحل إذ تستبشر بكون شركة BP ، و في اطار واجباتها الاجتماعية ، تقوم بمنح شباب موريتانيين الفرصة لمتابعة دراسات عليا في جامعات محترمة ،  لتوكد للرأي العام ما يلي :

١- ان المجتمع الموريتاني متعدد الاثنيات و الثقافات ؛ فكيف يمكن اذا تفسير غياب هذه الخصوصيات  البنيوية كلما تعلق الامر بمنح امتيازات ؟ أ الافارقة السود الموريتانيين و لحراطين غير قادرين او لا يستحقون متابعة  دراسات عليا مثل غيرهم من المكونات  ؟ اننا نطالب بالقيام بتحقيق لمعرفة الظروف التي اكتنفت هذه المسابقة و هل استوفت الشروط الموضوعية المطلوبة ؟

٢- نحذر شركة BP من ان تسقط في وحل وقعت فيه شركات اخرى متعددة الجنسيات ؛ و ان لا تشجع او تشارك في توطيد  الظلم و التهميش الذي يعاني منه مكونات موريتانية بكاملها !ان هيئة الساحل ليست ضد الاستحقاقية و ليست ضد شعب الامتياز . نحن نطالب فقط بان تلعب هذه الشعب دور اكتشاف و انتقاء المتميزين حيثما وجدوا . و في هذا الإطار بان تكون معايير اختيار التلاميذ الموجهين لشعب الامتياز ان واضحة و مطبقة على امتداد التراب الوطني . من بين هذه الإجراءات يجب اعتماد سياسة تمييز إيجابي . مثلا ان يخصص كوتا من هذه الشعب لتلاميذ من لحراطين و من على شاكلتهم الفئات المطحونة و ان يواكب ذلك بما يتطلب من الوسائل المادية .

 

انواكشوط في ١٢ فبراير ٢٠٢٠

اللجنة الإعلامية