اقتراحات للاستفادة بالوقت خلال فترة الحجر الصحي

أحد, 22/03/2020 - 08:41

 

أصبح العزل الشخصي داخل المنزل التوصية الأولى والأهم لسلطات الصحة حول العالم في ظل تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، وعلى الرغم من أن هناك من وجد في المكوث في المنزلة فرصة للراحة والاسترخاء، إلا أن هناك أيضا من عانى مشكلة الملل.

ولمواجهة تلك المشكلة يمكن التخطيط للاستفادة بالدرجة القصوى من فترة الحجر الصحي، بحيث نحمي صحتنا وصحة ذوينا، وفي نفس الوقت لا نهدر هذه الأيام دون طائل، ونعرض فيما يلي عدة مقترحات للاستفادة والاستمتاع بتلك الفترة حسبما ذكرها (سبوتنيك) عن "wsbtv".

متابعة التلفاز
تنتظر الشاشة الصغيرة في الفترة القادمة زخما كبيرا حيث بدأت العديد من شركات الإنتاج الفني التفكير في بث إنتاجهم عبر الشاشات الصغيرة والمنصات الإلكترونية بدلا من دور العرض السينمائي، كما عمدت بعض شركات البث المدفوع بإتاحة محتواها مجانا لفترة محدودة، ما يعني أن جودة المحتوى التلفزيوني ستجذب مزيدا من الجماهير في الفترة المقبلة.

وقت للعلاقات الاجتماعية
العزلة في المنزل لا تعني بالضرورة قطع العلاقات الاجتماعية، فقد تكون هذه فرصة كبيرة لأن تأخذ العلاقات شكل جديد إما بالاتصال عبر الهاتف أو بوسائل الاتصال بالفيديو، وهو ما كانت لا تسمح أيام العمل المزدحمة بإجرائه في الأوقات العادية.

كتابة يوميات

تعد أوقات الأزمات من أكثر الفترات التي يمكن الكتابة عنها وتوثيق تفاصيل أحداثها وما بها من مواقف ربما تبقى لأجيال قادمة، من ناحية أخرى أوصى علماء النفس بالتعبير عن النفس بالكتابة في أوقات الأزمات إذ يسهم ذلك في التخفيف من القلق والتوتر الذي قد يعانيه المجبرون على التزام منازلهم وسط أخبار تثير الخوف.

إعداد الطعام
ربما يكون العزل الصحي فرصة لاكتشاف موهبة جديدة ومفيدة مثل طهي الطعام، وتكون فائدة مثل هذه الهواية مضاعفة في وقت الأزمات الصحية، ففضلا عن كونها تسلية لقضاء الوقت، فهي وقاية صحية أيضا لتجنب تلوث الطعام في بعض المطاعم أو قلة القيمة الغذائية للوجبات السريعة.

قراءة الكتب
يجد الكثيرون صعوبة في التفرع للقراءة في الأوقات العادية وسط زحام جدول الأعمال لكل شخص، إلا أن العزلة المنزلية ستتيح الكثير من الوقت للجلوس للقراءة في هدوء، كما أنها فرصة عظيمة للاعتياد على القراء التي ربما يستمر أثرها إلى ما بعد مرور أزمة وباء كورونا.

تعلم لغة
أصبح تعلم لغة جديدة في متناول الجميع، ودون الخروج من المنزل، وذلك عن طريق تحميل أحد تطبيقات تعلم اللغات لتعلم أساسيات القواعد والقراءة والاستماع وغيرها، كما يمكن بعد ذلك المحادثة مع أهل اللغة المراد تعلمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي أيضا.