توضيح حول ملابسات انتخاب ممثلين عن الصحافة في صندوق مواجهة كورونا

أربعاء, 03/06/2020 - 13:54

دار لغط خلال اليومين الأخيرين في الحقل الصحفي حول آلية اختيار ممثلين عن الصحافة الموريتانية في صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا، وبوصفي سكرتير اللجنة الانتخابية لعملية اختيار الممثلين، أتقدم بالتوضيحات التالية:
-    بدأ الامر باجتماع بين الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان بوصفها الجهة الوصية على الصحافة، مع ممثلي الهيئات الصحفية.
-    وقد حضر الاجتماع ممثلين عن 22 هيئة صحفية، حيث أطلعهم الأمين العام، حول هدف الاجتماع، حيث اخبرهم ان الحكومة قررت ان تتم عملية اختيار ممثلي عن الصحافة عن طريق الصحافة انفسهم، وان ليس هناك أي شرط باستثناء ان يكون الممثلين رجل وامرأة، مؤكدا انه في حالة فشل الصحفيين في اختيار ممثليهم، فإن الوزارة ستعين ممثلين وفق طرقها.
وبعد ذلك أفسح الكلام للحاضرين، قبل ان ينسحب مع معاونيه، على ان يقرر الحاضرون الآلية التي تناسبه لاختيار ممثليهم في الصندوق.
وقد انسحبت فورا اربع هيئات صحفية، هي: اتحاد المواقع الالكترونية الذي كان يمثله رئيسه محمد عالي ولد عبادي، كما انسحب كل من رئيس تجمع الصحافة الموريتانية موسي صمبه سي، وممثل عن لجنة احترام اخلاق وادبيات المهنة الصحفية الحسن، كما انسحب أيضا رئيس نقابة الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه.
وبقي في القاعة ممثلين عن 18 هيئة صحفية، وتداولوا فيما بينهم الطريقة الأمثل لاختيار الممثلين، حيث اتفق الجميع على ان يكون الاقتراع سريا واعتماد النسبة في العملية الانتخابية.
وتم اختيار عمر المختار رئيسا للجنة الانتخابية، وشخصي المهدي ولد لمرابط كمقرر لها، ومن ثم تم فتح الباب للراغبين في الترشح، جاءت قائمة المرشحين كالتالي:
-    محمد سالم ولد الخليفه الذي تم ترشيحه غيابيا من قبل موسي ولد بهلي رئيس رابطة الصحفيين الذي حضر جميع مراحل الانتخابات ووقع على محضرها النهائي.
-    - خديجة منت عبد الله
-    فاطمة لو
-    العزة منت مولاي الزين
-    محمد سالم ولد محمد الأمين
-    احمدو ولد اياهي
-    مريم منت اسباعي
-    محمد ولد بدن
وتم الاقتراع على الأسماء المذكورة أعلاه كمرشحين لشغل عضوية صنودق كورونا، وأسفرت النتيجة عن اختيار محمد ولد بدن الذي حصل على 12 صوتا، ومريم منت اسباعي التي حصلت على 8 أصوات.
وتم الاعتراف بالنتيجة من قبل جميع الحاضرين، ووقعوا على محضر الانتخابات الذي احتفظ بأصله.
لذا، فإنني باسمي شخصيا، ونيابة عن رئيس اللجنة عمر المختار، انفي نفيا باتا ما تردد عن ترشح محمد عالى ولد عبادي لعضوية الصندوق، وحتى انه لم يتم ترشيحه غيابيا، لأنه كان أول المنسحبين، واتذكر في هذا المقام، انه سبق لي وان طلبت من الرئيس محمد عالى ولد عبادي الترشح لعضوية الصندوق، ومناصب أخرى فيها يمثل الصحفيون وكان في كل مرة يرفض.
وبوصفي مقررا عن اللجنة الانتخابية لممثلي الصحافة في الصندوق، فإن اتحمل أخلاقيا الضجة التي اثارت حول ترشح ولد عبادي زورا، لأنني تأخرت في اطلاع الرأي العام حول مادار في سبيل اختيار مملي الصحافة في هذا الصندوق.
 

من صفحة الصحفي المهدي ولد لمرابط على فيسبوك