شكر على عزاء

الحمد لله القائل إنما المؤمنون إخوة
وصلى الله وسلم على النبي القائل: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ» (رواه أحمد وأبو داود وغيرهما من رواية أبي هريرة)
وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ لمْ يشْكُر النَّاسَ لَمْ يشْكُر الله"
والقائل صلى الله عليه وسلم:  
تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى.
كما في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما .

هذا وبعد وفاة الولد البار القارئ الذاكر مادح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الحاج المشري رأينا تعاطفا كبيرا من داخل الوطن وخارجه من ما زادنا رضى بقضاء الله وقدره، فنشكر كل من وقف معنا بدعاء أو تعزية أو زيارة من جميع البيوتات الموريتانية الحبيبة وخارجها من أهل وأحباب وأصدقاء .
و كان على رأس المعزين رئيس الدولة السيد محمد الشيخ الغزواني الذي بعث وفدا رفيع المستوى برئاسة المستشار  سيد محمد ولد سيد جعفر  ، وما ذاك الا لاهتمامه بشعبه وحسن قيامه بمسؤوليته العظمى أعانه الله وادام حفظه وتوفيقه ونصره.
والشكر موصول للوزراء الذين حضروا أو هاتفوا تعزية ومواساة ، والسفراء ،  ورئيس البرلمان الموريتاني محمد مكت،  والنواب ، ووالي اترارزه ورئيس جهة اترارزه وحاكم مقاطعة اركيز وسائر المنتخبين  ، وممثلي الأحزاب السياسية ، والشكر كذلك لأئمة التصوف في جميع الزوايا الصوفية التي بعثت لنا بوفود أو راسلتنا ، ووفد الخليفة الشيخ محمد الماحي بن الشيخ  برئاسة الشيخ محمد الماحي سيدي علي سيس والشيخ الأجل عبد الملك بن الشيخ ابراهيم  ، وأحفاد سيدنا الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه ،و القضاة ، ورابطة العلماء والأئمة ، والأمراء ، ووفود القبائل  ، والجيران بجميع قراهم الكريمة وقاماتهم العلمية المرموقة ، والسادة الأكابر خلفاء الشيخ ، والوجهاء ، والمشايخ الأئمة من داخل الوطن وخارجه . ونقول للجميع جزاكم الله خيرا وحفظنا وإياكم من كل سوء ، ولا أرانا الله ولا إياكم مكروها.
وجزاكم الله تعالى جميعا بأوفى الجزاء

عن الأسرة 

القاضي الشيخ التجاني بن محمد المشري
 معطى مولانا، في 04  أغسطس 2023