وقعت موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية اليوم وثيقة لدعم التعاون بين البلدين في مجالات حوكمة الطاقة والمعادن.
ووفق إيجاز من وزارة البترول والطاقة والمعادن فإن الولايات المتحدة ستقدم من خلال مكتب موارد الطاقة التابع لوزارة خارجيتها الدعم لوزارة البترول والمعادن والطاقة، والوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية في هذه المجالات.
كما ستساعدهم – وفق الإيجاز - في فهم أفضل للإمكانات المعدنية الحيوية، وخاصة المعادن، التي تدخل في مجال التحول الطاقوي، كالنيكل، ولكروم، والتربة النادرة، وكوبالت والليثيوم، والنحاس.
وأضاف الوزارة أن هذه الاتفاقية تأتي من أجل وضع آليات المساعدة الفنية، ورسم الخرائط التفصيلية للموارد، ودعم الإطار القانوني والنظام الضريبي.
وستستفيد موريتانيا – وفق الوزارة - من الدعم والمساعدة في مجال الحوافز المالية الضرورية لجذب المستثمرين المؤهلين، وذلك وفق اللوائح التنظيمية والقدرة على الإنقاذ للتخفيف من الآثار البيئية والاجتماعية لأنشطة التعدين.
ووقع الوثيقة عن موريتانيا المدير العام للمعادن والجيولوجيا محمد يحي أحمد زروق، والولايات المتحدة الأمريكية القائم بشؤون تحول الطاقة بمكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية الأمريكية كريس ديفي.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)