هم لا يريدون أن يفهموا

خميس, 12/05/2016 - 14:40

حين يستمر توجيه رسائل الغضب في المواقع ولتلفزيونات  صباح كل يوم على مدى الأسبوعين الماضيين، ويتلقاها أهل السياسة في أرجاء الكرة الأرضية، بينهم. فلا يعني أن الأغلبية لتريد أن تفهم ذلك لكن يعني أنهم لا يريدون أن يفهموا ؟
                                
لست أشك في أنهم في موريتانيا سمعوا بالموضوع، خطاب لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

وأنهم تحركوا وأجروا بعض التغييرات في الخطاب الرئيس  التي تدل على أنهم استلموا الرسالة. ووقفوا على موضوعها، لكن التجربة أثبتت أنهم أداروا ظهورهم لها وقرروا ألا يفهموها فهما إيجابيا. على الأقل فإنهم لم يقتنعوا بعد بأن موريتانيا أغلي من الأحزاب ومن القبلية ومن الجهوية ومن الدنيا كولها عندنا  هذه أصبحت مختلفة عن جميع الأحزاب في بلادنا  قبل ذلك التاريخ، الخطاب وأن المجتمع الموريتاني المعارض ولد من جديد، حقا وصدقا. الدليل على ذلك أن الخطاب الإعلامي الرسمي، ممثلا في قنوات التلفزيون والإذاعة والصحف ، ما زالت تتحدث بلغة الحسا نية والعربية عنه ومع ذالك يحرف من قبل الأحزاب

بهذا التصور الساذج من  المنتدى الديمقراطية ولوحدة كما يسمونه مع المتظاهرين، وحاولوا أن يبرر أمام الرأي العام حملة تشويههم لنظام ولموريتانيا . وكانت رسالتهم أن الحملة لا تستهدف الأبرياء والمخلصين الذين خرجوا في البداية، ولكنها موجهة ضد الشعب الموريتاني بجميع فئاته ومكوناته

 ومن هنا نوجه لهم رسالة أنهم لن ينجحون في تشتيت مكونات الشعب علي حساب  الذين التظاهرو معهم واستغلوا البراءة لتحقيق أهدافهم المشبوهة؟

وهؤلاء الأحزاب في موريتانيا  ليسوا مواطنين شرفاء أصحاب قضية، ولكنهم قلة مندسة وعملاء لجهات أجنبية وكائنات غريبة يخفي كل منهم في طيات ثيابه أجندة سرية ؟

                                                       محمدو ولد مسعود, ألاك