مسلسلات رمضان بين النجاح “الجماهيري” والإنجاز “الفني”

أحد, 10/07/2016 - 11:23

صنّف النقاد الفنيون الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام بين مسلسلات جماهيرية حصدت أعلى مشاهدة ومتابعة، ومسلسلات هي الأفضل فنيا في السباق الرمضاني.

وأشاد الناقد الفني نادر عدلي بمستوى 3 أعمال درامية هي “أفراح القبة” لمنى زكي، “فوق مستوى الشبهات” للفنانة يسرا، و”سقوط حر” للنجمة نيللي كريم، واصفا الأعمال الثلاثة بأنها تعد الأفضل في السباق الرمضاني لهذا العام.

وأوضح عدلي أن المسلسلات الثلاث تعد أعمال متكاملة فنيا وتتوافر فيها كافة مقومات النجاح والتي تتمثل في السيناريو المحكم والإخراج والتصوير المتميز، لذلك فهي تعد من أفضل الأعمال الدرامية من الناحية الفنية.

وعن أعمال كبار النجوم هذا العام، لفت إلى أنه على الرغم من إمكانيات وقدرات الزعيم عادل إمام والنجمين الكبيرين يحيي الفخراني ومحمود عبد العزيز في إنجاح أي عمل فني، إلا أن مسلسلات “مأمون وشركاه”، و”ونوس″، و”رأس الغول” تعد أقل في المستوى من أعمالهم الدرامية السابقة، واصفا محتوى الأعمال الثلاثة بأنه لا يتناسب مع نجوميتهم.

ورأى عدلي أن مسلسلي “القيصر” و”الأسطورة” هما أهم الأعمال الدرامية “جماهيريا”، حيث حقق المسلسلان نسبة مشاهدة مرتفعة نظرا لأنهما ينتميان لنوعية الأعمال المليئة بالإثارة والمبالغة والميلودراما، التي تحظى بنسبة اهتمام كبير من قبل المشاهدين بغض النظر عن مضمونها.

وأشار إلي أن مسلسل “الأسطورة” من أقل الأعمال المقدمة من ناحية البناء الدرامي، إلا أنه اعتمد على الميلودراما واللامعقول والميل نحو المبالغة وفكرة البحث عن البطل الشعبي سواء من العشوائيات أو من الطبقة المتوسطة.

وعن مسلسل “جراند أوتيل”، وصف عدلي العمل بأنه مسلسل “شيك” بلا مضمون أو محتوى درامي على الرغم من الإخراج المتميز للعمل، حيث يتناول جريمة ليس لها معنى.

أما مسلسل “المغني” للمطرب الشهير محمد منير، قال نادر عدلي إن صناع العمل لم يستطيعوا استغلال موهبة منير إلا في الغناء، وهو ما جعل المسلسل كأنه “فيديو كليب” وليس عمل درامي، كما اعتمد العمل على اللقطات الأرشيفية.