الموت فى سبيل لحظات المتعة الحرام

سبت, 06/08/2016 - 17:52

القت بحياتها الزوجية خلف ظهرها باحثة عن متعتها وملذات حياتها دون اى اعتبار لكرامة زوجها واهلها .

احبت فراش الخيانة من اجل لحظات المتعه الحرام، وسرعان ما انتشرت سمعتها السيئة داخل منطقتها بالإسكندرية، و اصبح الجميع انها تعيش فى الحرام مع احد جيرانها و يدعى “ك” فأصبحت سلعه رخيصة امام الجميع، وكانت النهاية جريمة قتل، لدفنها و بجوارها العار الذى جلبته لأهلها،

السطور التالية التى اوردتها جريدة ” اخبار الحوادث ” الاسبوعية المصرية تحمل التفاصيل الكاملة حول قيام عامل بقتل شقيقته بمساعدة عمه و ابنة عمه جريمة لغسل العار الذى لحق بهم ، حسب اعترافاتهم .

لم تتخيل “س” ان نهايتها ستكون تلك الجريمة ، فالجريمة التى شهدتها محاظة الاسكندرية جريمة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معان، قد يؤيد الكثير موقف الجانى و معاونيه، و قد لا يؤيده اخرون، فالمتهم ارتكب جريمته و هو يعلم تماماً ما سيقابله فى الايام المقبله، لم يتردد لحظة فى التخلص من شقيقته و دفنها بجوار عارها، فالمجنى عليها جعلت رأس اهلها فى الوحل كما اكدوا لنا .

”س” ربة منزل تبلغ من العمر 45 عام، زوجها اهلها من رجل يكبر عنها ب25 عام، كان همه الاول هو ستر ابنتهم، و ان تصبح فى حماية رجل، ولكنهم لم يقدرون احتياجتها و شعورها، فكان ردها قاسياً عليهم، دون ان يدرى الطرفان اعطوا درساً لكثير منا، فالمتهم و اقاربه اصروا على تزويج ابنتهم من رجل يكبر عنها بكثير، فكان الرد هو ترك المنزل عدة ايام دون ان يعلم احد، من ثم الاحاديث الغراميه مع العاشق، فقررت ان تدهس كل العادات و القيم تحت اقدامها، و تنتقم لنفسها و تعيش مع شخص اوهمها بالحب المزيف، فبدلاً ان تعيش بجوار زوجها كانت تعيش تحت قدم عشيقها، تأخذ اموال زوجها له، تقدم له ما يريد من اجل لحظة متعه جنسية محرمه على فراش الخيانة، فكلهما اخطأ فى حق الاخر، فالبداية كانت خاطئة فكانت النهاية قاسية علينا جميعاً .

خطة القتل

المتهم بالقتل “ع” 49 سنة عامل بسيط، ولكنه قرر ارتكاب جريمته من أجل شرفه التى اطاحت به شقيقته بأفعالها، يصمت المتهم قليلاً ليعاود الحديث بعدما تذكر بداية الواقعة، ليقول: لم اكذب و ادعى اننى ملاك حقاً جميعنا وقف امامها كى تتزوج من هذا الرجل، ولكن هدفنا كان هو الاطمئنان عليها و على مستقبلها، ولكن هى من فعلت بنفسها و بنا هكذا، فعندما تخلت عن عادتنا و عشقت رجل غير زوجها و سلمت له جسدها جعلت رؤسنا فى التراب، لم نسطيع رفع اعيننا امام احد، لم اعرف ما كان يحدث دون علمى، فوجئت بحديث غريب من احد اصدقائى بالمنطقة، يؤكد لي ان سيرة شقيقتى اصبحت على كل لسان، و الجميع يؤكد انها عشيقة شاب يدعى “ك” اصغر منها و لكنها تنفق عليه و تعيش معه و ان زوجها علم ذلك و لكنه لا يسطيع فعل شئ، و بالفعل ذهبت الى شقيقتى و اخبرتها بالحديث لم تجيب و كانت خائفة و كأنها تؤكد لي ما سمعت، و عندما واجهت زوجها “بحر.ه” اكد لي انه لا يعرف شئ عما يتحدث عنه، ولكننى فوجئت برده عندما قال “لو انت متأكد اقتلها و اغسل عارك” و كأنها لم تكن زوجته و شرفة هو ايضاً فى التراب، و قتها بدأت اراقب شقيقتى و اراقب تصرفاتها حتى تأكدت من افعالها، و عندما شعرت اننى اتأكدت تركت منزلها و هربت و لا اعرف اين ذهبت، و قتها تحدثت مع عمى و شرحت لها القصة من البداية و كان رده حاسماً لابد من قتلها و غسل العار التى جلبته لنا، و بالفعل بدءنا نخطط كيف نقتلها و ننهى العار .

المشهد الأول

بدأت مع عمى البحث عن الفاجره التى هربت دون علم زوجها و اهل بيتها، نبحث فى كل مكان و لا نستطيع الوصول اليها، و قام زوجها بتحرير محضر بتغيبها، و لكن لم نسطيع الوصول لمكان لها حاولنا مراقبة عشيقها و لكن لم نصل لشئ، حتى جاء اتصال من ابنة عمى تؤكد ان شقيقتى عندها بالمنزل و ستقضى معها الليلة، و قالت لم تأتوا الان حتى اعلم منها ماذا تفعل، و بالفعل تحدثت معها و قالت سحر: ان لم اتخيل انها تفعل كل ذلك، فانا كنت خائفه منها و خصوصاً ان لدى بنتان و احدهم مخطوبه، ولا اريد شئ من الدنيا سوى الحفاظ عليهم بعد وفاة زوجى، ولكن فوجئت بها داخل منزلى، و بالفعل تحدثنا سوياً و كيف كانت تعيش فى الايام الماضية، واكد لى انها كانت تعيش مع عشيقها و لكنها لم تسطيع التحمل و تريد العمل و العيش معها، وافقت على حديثها، و بالفعل فى الصباح الباكر ذهبنا الى المحل الذى اعمل به و نجحت فى اقناع محل مأكولات بجوار عملى بتشغيلها و كانت مواعيد العمل متشابها حتى لا تذهب بعيد عن عينى، و لكن بعد عملها فوجئت بأن عشيقها ينتظرها، و بالفعل ذهبت معه و قالت انها ستعود فى المساء الى منزلى .

المشهد الثانى

وقتها قمت بأخبار شقيقها بما تفعل فلا استطيع تحمل ما تفعل او التستر على افعالها الغير اخلاقيه، فهى خائنة و انا لا اتستر على خائنة مثلها، وحضر ابن عمى ومعه عمه الى منزلى و قاموا بأعطائى حبوب منومه كى اضعها لها فى كوب العصير و ذهبوا على الاتفاق بالاتصال بهم، و عندما عادت فوجئت بها تتحدث مع عشيقها من خلال الهاتف المحمول و تقول له انها سوف تعيش معى عدة ايام حتى يدبر لها مكان تعيش فيه، وعندما سألتها عما تقول قالت لي “ملكيش دعوه انا قاعده يومين و ماشية” و بالفعل فعلت ما طلب منى ابن عمى و قمت بتحضير عصير لها كان بداخله الحبوب، و بعدها قمت بالاتصال بشقيقها و عمها، و جائوا الى منزلى فى خلال ساعة تقريباً .

المشهد الثالث

بعد صمت طويل من عم الضحية “ن” 80 سنة مزارع يتحدث لنا و يقول: لا يجوز الصمت عما فعلته تلك الخائنة، فهى جعلت شرفنا بين ايدى شاب صايع “عشيقها” و جلعت سيرة اهلنا على كل لسان و كان لابد من قتلها و غسل عارها، و قام شقيقها عندما دخلنا عليها داخل غرفة النوم بعد تناولها الحبوب، حيث قام بخنقها حتى تأكدنا من انها فارقت الحياة و قمنا بجلب توك توك و اخذنها بداخله حتى الترعة، و قمنا بوضع حجر على جسدها و قمنا ألقاء جثتها بالترعة للتخلص من عارنا و لكن لم تتركنا فى حالنا حتى بعد ان ماتت، فحياتها متعبه و جلبت لنا العار و موتها جلب لنا السجن .

وفى نهاية الحديث مع مرتكبى الواقعة الثلاث فهم لا يشعرون بالندم او الخوف من السجن او حتى الاعدام، بل يفتخرون بما فعلوه .

كانت الواقعة عندما تلقى اللواء شريف عبدالحميد مدير الادارة العامه لمباحث مديرية امن الاسكندرية بلاغاً من المقدم ولاء والى رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل يفيد بالعثور على جثة ربة منزل و لم يتم تحديد شخصيتها، على الفور امر اللواء شريف عبد الحميد بتكوين فريق بحث تحت اشراف العميد محمد هندى رئيس المباحث الجنائية و العقيد محمد فوزى وكيل المباحث و ضم المقدم ولاء والى رئيس المباحث و معاونية الرائد اسلام مجدى و الرائد نعمان ابو السعد و الرائد احمد عيسى و بعمل التحريات اللازمة تبين ان الجثة للمدعوه س.م.إ و ان زوجها حرر محضر بتغيبها، و ادلى بنفس مواصفات الملابس التى عثرت عليها رجال المباحث و بعمل التحريات السرية حول مقتلها، توصلت الى ان وراء ارتكاب الجريمة شقيقها و عمها و ابنة عمها و ذلك لإقامتها علاقة غير شرعية مع احد الجيران و الهروب معه تاركه بيتها و زوجها و تم تحرير محضر بالواقعة و بعرضهم على النيابه امرت بحبسهم 4 ايام على ذمة التحقيق، كما تم التجديد لهم 15 يوم .