تبذل شركات ألعاب الفيديو الكبرى جهودا للحاق بركب "بوكيمون غو"، اللعبة التي تحولت إلى ظاهرة عالمية.
يأتي ذلك فيما قال أكثر من 10 رؤساء تنفيذيين لشركات، مثل سوني وروفيو، إنه من الصعب مواكبة لعبة مثل "بوكيمون غو"، بل ويقول بعضهم إنه من العبث خوض هذا التحدي، مشيرين إلى أنه يتعين على اللاعبين ألا يتوقعوا صدور تطبيق منافس بشكل سريع في المستقبل القريب.
وذكر رؤساء تنفيذيون أن مئات من مطوري الألعاب في شركاتهم يلعبون اللعبة، لفهم كيف استطاعت أن تأسر الجمهور.
ويقدر محللون أن اللعبة بصدد تحقيق إيرادات تتراوح بين 200 مليون و500 مليون دولار في عام واحد.
وقال مايكل باتشر، محلل في شركة "ويدبوش"، إن الرقم الأعلى في هذه التقديرات سيضع اللعبة في قائمة أفضل 20 لعبة هواتف محمولة من حيث الأرباح في التاريخ.
يشار إلى أن بوكيمون غو أصبحت اللعبة الأكثر تحميلا، منذ إطلاقها في يوليو.