علمت "المشاهد" من مصدر خاص، ان ضغوطات كبيرة مورست من قبل الاجهزة الامنية على اللجنة المكلفة باختيار الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب "M.N.P"، لاختيار شخصيات محسوبة عليها، اضافة الى شخصيتين محسوبتني على وزير الداخلية الحالي احمدو ولد عبد الله.
واضاف مصدرنا، ان اعضاء اللجنة المكلفين بالاختيار، هم مفوض حقوق الانسان، التراد ولد عبد المالك، والوزير السابق الاستاذ بال امدو تيجان، والخبير القانوني، حيموده ولد رمظان، وكان على رأس لائحة اختياراتهم متقاعدون عسكرييون وشخصيات لا خبرة لهم في العمل الحقوقي باستثناء تأيد وجهات نظر الحكومة في المحافل الدولية.
وحسب مصدرنا، فإن اللائحة كان على رأسها توتو منت كوكو، تليها هاوا سيدي بي، ثم رئيس مجلس ادارة الوكالة الموريتانية للانباء العسكري المتقاعد احمد فال ولد بومزونة، فيما جاءت بقيت اللائحة، على النحوي التالي، حيث تذللها المناضل الكبير بوبكر ولد مسعود:
- لامين
- زينب منت الطالب موسي
- لاله عيشة سي
-ننه ساغو
- ولد العالم
- محمد الامين ولد الحلس
-بوبكر مسعود
- الداه ولد اطفيل
- ولد الشيخ سيدي
- ازيد بيه
- الصوفي
وابدي مصدرنا، خشيته على مستقبل هذه الهيئة، التي كان يعول عليها الكثير، باعتبارها آلية للوقاية من التعذيب، خاصة اذا تحولت دمية في ايدي الاجهزة الامنية التي تمارس التعذيب ضد الموقوفين والمعتقلين.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)