بيرام المنافس الأوحد رغم كل المؤامرات

أربعاء, 11/01/2023 - 12:14

الآن اتضح للجميع أن المشروع الانعتاقي الضخم بقيادة الزعيم الانعتاقي برام الداه اعبيد  هو المنافس الوحيد القادر على هزيمة النظام، و على كل الأصعدة، فبعد أن  فرض نفسه على الصعيدين الحقوقي والسياسي، وأثبت قادته الأبطال صدق نواياهم  لكل الموريتانيين،وفندوا كل التهم والمؤامرات التي دأبت كل الأنظمة المتعاقبة على الحاقها بالمشروع الانعتاقي، عبر كل مراحله، وذلك عن طريق العمل الميداني والوقوف في وجه الاستعباد و الظلم والحيف وكافة أشكال الجبروت والاستبداد، والسعي الجاد لترسيخ مفهوم حقوق الإنسان وقيم المواطنة، والدفاع عن روح الديمقراطية والمساواة والاحتكام إلى القانون، ونبذ كافة أشكال العنف بشتى اشكاله.

 أصبح هذا المشروع  قبلة لكل الموريتانيين  الأحرار الذين ينشدون التغيير البناء ويطمحون لرؤية موريتانيا الديمقراطية الموحدة التي تتسع للجميع، ولاصوت يعلوا فيها على صوت القانون!!

لقد تبين أن كل المؤامرات والتلفيقات التي كانت تلصق وتحاك ضد القائد الانعتاقي برام الداه اعبيد ورفاقه مجرد محاولات يائسة،غرضها الشيطنة والتحييد عن المشهد الحقوقي والسياسي الذي كانت لهم فيه بصمات خالدة سيذكرها التاريخ وتتحدث عنها الأجيال.

لقد فشلت كل تلك المحاولات أمام صمود وقوة وشكيمة التيار الإنعتاقي، المدعومة بمشروعية مطالب  وصلابة مواقفها التي لا تتزحزح، واتضح مع الوقت أن مناضليها أصحاب حق ومصير كل من حاول الوقوف في وجهه هو الهزيمة لأن الحق لابد في نهاية المطاف ان ينتصر!!

إن المتتبع اليوم للساحة السياسية سيتأكد لامحالة أن الإمتناع عن تشريع حزب الرك هو آخر الأوراق المتبقية للدولة للحيلولة دون اكتساح التيار الانعتاقي للساحة السياسية، والتي اكتسحها بالفعل رغم الحرمان من الحق القانوني الديمقراطي المشروع، فكل الصولات والجولات التي يقوم بها الزعيم برام الداه اعبيد وقادة حزب الرگ وحركة إيرا في الداخل والخارج، بالاضافة إلى البعثات الشبابية للحزب، والاستقبالات الحاشدة دون أي مقابل مادي، وآلاف الانضمامات للمشروع الانعتاقي من شتى فئات الشعب الموريتاني، هو أقوى الرسائل، وخير الأدلة على أن الشعب الموريتاني قد قال كلمته الفصل، واتخذ قراره وحسم توجهه السياسي  المتمثل في انتخاب الزعيم برام، وقادة حزب الرك في كل الدوائر الانتخابية المقبلة، وذلك لكونهم الوحيدين القادرين على التغيير الجذري البناء، بعيدا عن القبلية والجهوية والزبونية التي تنخر كيان الدولة.

نعم آن الأوان لانتخاب الأحرار ومعاقبة كل الجبابرة والمفسدين، ومن تبعهم من دعاة الرجعية وبيع الأوهام.

 

بقلم: أحمدو يعل