نحن سكان قرية اللافتة، التابعة لبلدية أغشورگيت، مقاطعة الاك، ولاية البراكنة، نرفع إليكم هذا التظلم راجين الإنصاف ورفع الظلم والإقصاء الممنهج الذي نعانيه منذ تأسيس قريتنا في أواخر التسعينات.
رغم قربنا من قرى مثل بير البركة والبلد الطيب، وبلدية أغشورگيت، إلا أن قريتنا بقيت محرومة من أبسط الخدمات الأساسية، التي تحظي بها القري المجاورة لنا وعلى رأسها خزان المياه، حيث لم تُستجب مطالبنا المتكررة، مما جعلنا نضطر إلى بناء خزان بدائي بوسائلنا البسيطة.
في مجال التعليم، لم يتم تشيد مدرسة في القرية رغم الحاجة الملحة لها ورغم كل الطلبات التي نقدمها للسلطات المعنية فأنشأ السكان أكواخًا مدرسية يدرس فيها اليوم أكثر من 200 تلميذ ابتدائي، إضافة إلى 45 تلميذًا يتنقلون يوميًا بصعوبة كبيرة إلى ثانوية أغشورگيت، دون أي دعم أو وسيلة نقل مناسبة.
أما الكهرباء، التي وصلت مؤخرًا إلى أغلب قرى طريق الأمل، فقد بقيت اللافتة محرومة منها، رغم اعتماد سكانها على أنشطة تجارية تعتمد على الكهرباء، بينما استفادت منها قرى أقل حاجة وأبعد موقعًا.
لقد اعتدنا أن تُقابل مطالبنا بـالوعود في زمن الحملات السياسية، ثم تُنسى مع انتهائها، والسبب في ذلك أن قريتنا لا تضم أعيانًا أو شخصيات نافذة ترفع صوتها نيابة عن السكان أو توصل معاناتهم إلى صناع القرار.
واليوم، ومع إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية من طرف فخامتكم، استبشرنا خيرًا، لكنه وللأسف استثنى قريتنا مجددًا، رغم استفادة القرى المجاورة منه
