
دعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم المتذمرين من أعضاء مجلس الشيوخ المنتمين لحزبه للاجتماع به غير أنهم رفضوا ذلك، حسب ما أفادت به مصادر متطابقة، مما حدا بولد محم أن يبعث إليهم بالسيناتور المعلومة بنت الميداح التي سعت بالنيابة عنه لتهدئتهم و محاولة امتصاص غضبهم من نية الرئيس ولد عبد العزيز حل مجلس الشيوخ، كما عبّر عن ذلك في خطابه المثير للجدل في النعمة. وقد فشلت بنت الميداح في ذلك.
و حسب المصادر فإن الشيوخ المتذمرين كوّنوا لجنة من سبعة أشخاص للتنسيق و الاتصال، مصرّين على أن يعتذر لهم الرئيس عن نيته حل مجلس الشيوخ، حيث قالوا إن مطالبة ولد عبد العزيز لذلك تدخل من السلطة التنفيذية في مهام السلطة التشريعية، كما اعتبروه جرما يحاكم عليه في محكمة العدل السامية لأنه مساس بهيبة الدستور، حسب قولهم. كما طالبوا بإقالة حكومة ولد حدمين التي اتهموها بشتمهم و التنقيص منهم في مهرجانات شرح خطاب النعمة.
و تؤكد مصادر متطابقة أن رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج هو من يحرك متذمري الشيوخ بطريقة سرية.
و كان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين قد نفى اليوم وجود تذمر في مجلس الشيوخ من حل غرفتهم.
تقدمي