يوم الأعمال الموريتاني في سنغافورة يحقق نجاحًا باهرًا... صور

أربعاء, 27/08/2025 - 20:50

اختتم اليوم الأربعاء 27 اغشت الجاري بنجاح باهر، يوم الأعمال الموريتاني في سنغافورة والذي مثل بوصفه حدثًا بالغ الأهمية، تحديًا يصعب رفعه دون ارادة قوية والتزام راسخ.

وقد لفت هذا الحدث، الذي ركّز على الأعمال التجارية، والذي عُقد في سنغافورة، مركز الأعمال العالمي المعروف بمراكزه المالية واقتصاده الحيوي وموقعه الاستراتيجي في آسيا، انظار منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري 2025  ، وفقًا لجميع المشاركين والمنظمين.

 وبذلك تتبوأ موريتانيا بفضل جهود أبنائها، مكانة مرموقة في قطاع لطالما كان رائدًا في قطاعات الأعمال والطاقة والاستثمار.

وقد استقطب يوم الأعمال الموريتاني حشدًا غفيرًا ونال اعجاب و اهتمام المستثمرين وأبرز الإمكانات الهائلة وغير المستغلة لهذه البلاد، التي تجعلها جميع مقومات الاستثمار، بما في ذلك الأمن و النصوص و الإجراءات التنظيمية، ملاذًا ضريبيًا.

واعتبر جميع الضيوف هذا اليوم ناجحًا بكل المقاييس، إذ تحققت الأهداف، وكانت المشاركة قوية، وكان حشد الشركات والمهنيين كبيرًا، مما هيأ بيئة مواتية لتعزيز العلاقات التجارية.

 

***

شهادة منسقة اليوم الاعمال الموريتاني بسنغافورة سلطانة حدين

 

لقد بذلنا، بعد ثلاثة أشهر من العمل الدؤوب، والمراسلات الإلكترونية التي لا تنتهي، والسهر، والتنقل بين قارتين، قصارى جهدنا للوصول إلى كل قطاع من أركان المؤسسات في موريتانيا، لإبراز هذا الحدث والترويج لبلدنا، على الرغم من أننا قمنا بهذا العمل الشاق فقط لأننا أردنا أن نظهر للعالم أن لدينا بلدًا يستثمر في نفسه، ويمكن تمثيله جيدًا، والارتقاء به، وتنظيمه بفخر.

ان تنظيم يوم الأعمال الموريتاني في سنغافورة خلال منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري 2025 لم يكن أمرًا سهلاً. بل بدا الأمر مستحيلًا في بعض الأحيان. وما زلت أتذكر في هذا الشأن اتصالي بشخص أعرفه (ربما يقرأ هذا المقال الآن) لدعوته للتسجيل. فكان رده: "هل جننت؟" سنغافورة

لم أُرد عليه حينها، لكن إجابتي اليوم هي: نعم، ربما كنتُ كذلك. لكن ذلك حدث لأننا لم نستسلم، ولأن لدينا أفضل فريق آمن بفكرة واحدة: "موريتانيا يجب أن تكون في المقدمة".

 

**

إليكم ما حققناه معًا:

- غرفتان كاملتان (جزر الكناري 1 و2)

- أكثر من 50 مشاركًا (مستثمرين)

- مستثمرون في طريقهم إلى موريتانيا قريبًا

- اتصالات وتواصل واسع

- توقيع عقد واحد خلال جلسة B2B

- علاقات قيّمة مع أحد أكثر الاقتصادات تقدمًا في العالم: سنغافورة

- وفد من الشباب الحالمين الرائعين الذين تحدوا أنفسهم، واستثمروا في أنفسهم، وتركوا بصماتهم على الساحة العالمية: ميمه ابوه، صيدو ديالو، محمد الأمين، محمد أحمد جدو، أم كلثوم بوي اشريف وربيعة غالي

- فريق من جميع أنحاء العالم لموريتانيا:

حسنة مبيريك من طوكيو، اليابان؛

 

أول لقاء لي مع الرائع أحمد س. امباي امباي من نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة صديقه الرائع عمر ديه؛

محمد الأمين امبيريك من هلسنكي، فنلندا.

كل هذا يدل على أنه عندما نؤمن بالرؤية، لا شيء بعيد المنال.

ان وطننا الحبيب يستحق المزيد، وسنواصل بذل المزيد من الجهود. من أجل مستقبل أفضل. من أجل موريتانيا أقوى.

 

***

حسنة امبيريك يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلها القائمون على النجاح الباهر ليوم الأعمال الموريتاني في سنغافورة.

 

"لا أجد كلمات كافية للتعبير عن خالص شكري لفريقنا الرائع والمتفاني."

ذلك ما جاء في تدوينة للمدير العام لشركة "مين  &مين"، الجهة المنظمة ليوم الأعمال الموريتاني في سنغافورة، نشرها علي حسابه.

"لقد قدمنا جميعًا من سائر أنحاء العالم لتنظيم وضمان نجاح حدث موريتاني غير مسبوق في سنغافورة: يوم الأعمال الموريتاني في منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري 2025

لقد جئت أنا من طوكيو (اليابان)، وسلطانة حدين من نواكشوط (موريتانيا)، في الصورة مع معالي السيد ألفين تان، وزير الدولة للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية في سنغافورة، رئيس معرض سنغافورة للأعمال 2025، وأحمد امباي من نيويورك (الولايات المتحدة)، ومحمد الأمين أمبيريك من هلسنكي (فنلندا).

 

ان بلدنا الحبيب، موريتانيا، يستحق المزيد، وسنواصل بذل المزيد من الجهود من أجل ضمان مستقبل أفضل له.

شكرًا لفريقنا الرائع!