شارك السيد الشيخ العافية ولد محمد خونا، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية في أعمال مجلس المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية الفرانكفونية الوسيطة (CPCCAF) وفي لقاءات الأعمال الفرانكفونية الإفريقية المنعقدتين في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2025 في مدينة مرسيليا الفرنسية.
أولا: مجلس المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة (CPCCAF
تدارس مجلس المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة (CPCCAF وصادق على المحاضر والتقارير والقضايا المدرجة في جدول أعماله والخاصة بالمواضيع التالية:
محضر دورة المجلس المنعقدة بتاريخ 19 يونيو 2025 ،
مشروع مأمورية الهيئة في صيغتها الجديدة،
الجدولة الخاصة بالاجتماعات المؤسسية للهيئة والفعاليات الأخرى
المبرمجة خلال ستة 2026 .
استعراض بعض مشاريع التعاون والشراكات مع بعض الشركاء
الأساسيين.
هذا وكانت مشاركة السيد الرئيس مناسبة نوه فيها بالدور الرائد الذي ما فتئ يلعبه المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة من
أجل تعزيز التعاون والتكامل بين هيئات القطاع الخاص في الدول الفرانكفونية والعمل على بناء شراكات مربحة فيما بينها خدمة لمصالح شعوبها الشقيقة والصديقة، مضيفا أن غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية سوف لن تدخر جهدا للإسهام بفعالية في المجهود الجماعي الهادف إلى تمكين هذه الهيئة من تحقيق أهدافها النبيلة.
وعلى هامش هذه الدورة، خصص السيد يوسف موسى دواله (Youssef Moussa Dawaleh) ، رئيس غرفة التجارة الجيبوتية، والرئيس الدوري لهذه الهيئة الفرانكفونية، محاطا ببعض معاونيه، لقاء خاصا بالسيد الرئيس ووفده المرافق.
وتباحث الجانبان حول سبل تعزيز التعاون بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية من جهة وكل من غرفة التجارة الجيبوتية والمؤتمر الدائم
للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة (CPCCAF من جهة أخرى واتفقا على التنسيق فيما بينهما والعمل معا لضمان استفادة هيئاتهم المختلفة من تجارب بعضها البعض والنظر في إمكانية بناء مشاريع مؤسسة من شأنها أن تعود بالنفع عليها وعلى شعبي بلدينا
الشقيقين.
ثانيا: لقاءات الأعمال الفرانكفونية الإفريقية
شارك السيد الرئيس والوفد المرافق له في أعمال لقاءات الأعمال الفرانكفونية الإفريقية التي تم تنظيمها بالموازاة مع اجتماعات مجلس هذه الهيئة الفرانكفونية الهامة، تجلت في تنظيم ورشات عمل، أنعشتها كوكبة من المختصين، تناولت مواضيع خاصة بدعم الاستثمار المنتج وتأهيل المؤسسات لتمكينها من الولوج إلى الأسواق الدولية وتقوية ريادة الأعمال النسائية وغيرها من المواضيع الأخرى.
وفي هذا الإطار، تم تدارس إشكاليات هامة خاصة بالتكوين والدمج المهني، والاقتصاد الأزرق والبني التحتية والصحة والتنمية الإقليمية، وريادة الأعمال
النسوية، ومؤازرة الشركات لتمكينها من الولوج إلى الأسواق الدولية، وغيرها من المواضيع الأخرى كما تم تنظيم اجتماعات ثنائية B2B بين الوفود المشاركة للنظر في إمكانية إقامة تعاون مثمر فيما بين هيئاتهم المختلفة وسبل تعزيز مثل هذا التعاون .
هذا وكان التئام هذا الجمع الكبير فرصة مكنت السيد الرئيس من إجراء العديد من اللقاءات الثنائية الواعدة مع عدد من رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة تناولت
العلاقات القائمة بين هيئاتهم المختلفة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وسبل تعزيزها.
وفي هذا الإطار، نظم وفد من غرفة التجارة والصناعة لمدينة مرسيليا الفرنسية (CCIM Aix Marseille-Provence) برئاسة السيد افريديريك رونال (Frédéric Ronal) نائب رئيس الغرفة الفرنسية والمسؤول عن الانفتاح على
العالم وعضوية السيد دنيس برجي (Dénis Berger) جلسة عمل مع رئيس وأعضاء وفد الغرفة الموريتانية تم خلالها تدارس علاقات التعاون القائم بين الهيئتين وسبل تعزيزها.
وبهذه المناسبة، تم استعراض مقدرات البلدين وما يتقاسمه شعباهما الصديقان من إرث ثقافي وحضاري مشترك كفيل بأن يشجع مؤسسات القطاع الخاص الموريتانية والفرنسية على العمل على تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها والنظر معا في سبل بناء شراكات مربحة قائمة على المنفعة المتبادلة والتكامل الاقتصادي.
ولهذا الغرض، تم التأكيد على ضرورة المضي قدما في التنسيق والتشاور بينهيئات ومؤسسات القطاع الخاص الموريتانية والفرنسية وتبادل الزيارات والبعثات الاقتصادية فيما بينها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين ويعزز روابطهما الاقتصادية والتجارية ويوسع آفاق الاستثمار لكل منهما في الآخر.
على صعيد آخر، ثمن الطرفان الانعكاسات الإيجابية لمشروعين هامين هما مشروع "المواكبة القنصلية" (le compagnonnage consulaire) ومشروع "أرشيبيلاكو" (archipelago) الممولان على التوالي من طرف
الوكالة الفرنسية للتعاون (l’AFD) والاتحاد الأوروبي (UE) كانت غرفة تجارة وصناعة مرسيليا الفرنسية نفذتهما في بلادنا لصالح غرفة التجارة الموريتانية
لدعم قدراتها، خاصة في مجال مواكبة ودعم المؤسسات وتكوين بعض الفئاتالهشة كعمال الموانئ والبناء والأشغال العامة والتبريد وغيرها من الفئات الأخرى.
وبالنظر إلى نجاح هذه التجربة، اتفق الطرفان على التنسيق فيما بينهما والعمل على إيجاد ممولين جدد لتوفير الوسائل الضرورية لتمكينهما من استكمال هذه التجربة الرائدة لتعميم الفائدة منها على أكبر قدر ممكن من الفئات المستهدفة.
هذا واجتمع على هامش الفعاليات المنظم في مرسيليا رؤساء وممثلو غرف منطقة شمال إفريقيا الأعضاء في المؤتمر الدائم للغرف التجارية والمنظمات الإفريقية والفرانكفونية الوسيطة (CPCCAF) الحاضرين بهدف التنسيق والتشاور ورسم خطة تقضي بتكثيف الزيارات فيما بينهم للمزيد من التعاون والتعارف ولاستكشاف مقدرات دولهم المختلفة وإيجاد أنجع السبل لتعزيز التعاون
والتكامل فيما بين هيئاتهم المختلفة ومؤسسات القطاع الخاص في بلدانهم الشقيقة.
وفي هذا الإطار، تمت الموافقة على أن يلتقي ممثلو هذه الغرف وهي غرف فاس ومكناس والرباط من المملكة المغربية وتونس وصفاكس من الجمهورية التونسية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية كل ثلاثة أشهر، بالتناوب، في مقر إحدى هذه الغرف، على أن يبدأوا هذا المسلسل بزيارة بلادنا في الأشهر المقبلة. وكان يرافق السيد الرئيس في هذه المهمة وفد من غرفة التجارة
والصناعة والزراعة الموريتانية.
نواكشوط، بتاريخ 23 أكتوبر
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)