
شارك السيد الشيخ العافية ولد محمد خونا، على رأس وفد من غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية في اجتماعات مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية الفرنسية والدورة السادسة (6) للقمة الاقتصادية الفرنسية ـ العربية المنعقدة في العاصمة الفرنسية ـ باريس ـ في الفترة ما بين 10 و 11 من شهر دجمبر الجاري.
وتدارس المجلس وصادق على جملة من التقارير الخاصة بالمواضيع التالية المدرجة على جدول أعماله:
محضر اجتماع مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية الفرنسية المنعقد في باريس يوم 25 يونيو 2025،
وضع الحسابات المتوقعة بتاريخ 31/12/2025،
مشروع ميزانية الغرفة للعام 2026،
جدولة اجتماعات الهيئة وبرنامج عملها الأولي للعام 2026،
إحاطة حول فعاليات القمة الاقتصادية السادسة لفرنسية ـ العربية المتزامن انعقادها مع دورة المجلس.
كما انتخب بهذه المناسبة، الفرنسي راوول ديلامار (Monsieur Raoul Delamare) ، رئيسا للغرفة ، خلفا للرئيس السابق المنتهية ولايته، السيد فينساه رينيه ((Monsieur Vincent Reina.
وعلى هامش أعمال هذه الدورة، أجرى السيد الرئيس اتصالات واعدة مع الرئيس الجديد للغرفة العربية الفرنسية وأمينتها العامة، السيدة ريان كنعان، إضافة إلى العديد من رؤساء وأعضاء الوفود والغرف العربية والفرنسية المشاركة تم خلالها تناول العلاقات بين هيئاتهم المختلفة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وسبل تعزيزها.
كما شارك، سيادته، والوفد المرافق، في أعمال الدورة السادسة (6) للقمة الاقتصادية العربية الفرنسية المنظمة برعاية من رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكروه تحت شعار: "الماء والبيئة في قلب الحاجيات... الأزمات والفرص في العالم العربي".
وبهذه المناسبة، ثمن العديد من المتدخلين علاقات الصداقة والتعاون العربية الفرنسية وامتدادها عبر التاريخ وسبل تعزيزها.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم ورشات عمل خاصة بمعالجة الإشكالية المطروحة من خلال تدارس المحاور التالية:
"الماء وتحديات السيادة الزراعية والصناعات الغذائية: الولوج للثروة المائية والمحافظة عليها ـ الحاجيات والإنتاج المحلي ـ السيادة والتصدير"،
"الماء في قلب الحاجيات واستراتيجيات الاستثمار"،
"الاستثمارات والبنية التحتية: الحاجيات والوسائل؟"،
هذا وقامت كوكبة من المحاضرين على إنعاش الورشات المنظمة قدموا خلالها، تباعا، عروضا وافية عن لإشكالية المطروحة وما تنطوي عليه من تحديات كبيرة تواجه العديد من شعوب ودول العالم، خاصة الدول العربية، مما يستدعي تضافر الجهود لإيجاد السبل الكفيلة بالتعامل معها.
ولهذا الغرض، تم التركيز على أهمية بناء شراكات بينية تكون قادرة على أن تساعد في إيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة من خلال:
اعتماد سياسات تسيير للموارد المائية تكون محكمة ومستدامة ،
العمل على التمكين من تقنيات تدوير المياه المستعملة،
ترقية الزراعة الذكية عن طريق اعتماد تقنية الري بالتقطير، وغير ذلك من التقنيات الجديدة.
وكان يرافق السيد الرئيس في هذه المهمة، وفد من غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.
باريس، بتاريخ 12 دجمبر 2025









(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)