رؤساء وزراء الدول الأعضاء في اتحاد دول الساحل يُظهرون الوحدة

خميس, 25/09/2025 - 12:55

على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد رؤساء وزراء الدول الأعضاء في اتحاد دول الساحل (ESA) اجتماعًا تشاوريًا هامًا. وقد مثّل هذا الاجتماع، الذي كان من المفترض أن يكون استراتيجيًا وأخويًا، فرصةً لتأكيد تضامن الدول الثلاث وتحديد الإجراءات المشتركة التي سيتم اتخاذها في نيويورك.

في ختام المناقشات، قدّم وزير خارجية مالي، المتحدث باسم الاجتماع، للصحافة لمحة عامة عن المناقشات. وأوضح أن المشاورات تهدف في المقام الأول إلى تبادل المعلومات حول الوضع الداخلي في كل بلد، بالإضافة إلى تحليل القضايا الرئيسية الراهنة، لا سيما الوضع العالمي وتطلعات شعوب منطقة الساحل.

وأكد رؤساء الوزراء على التطلعات المشروعة لشعب جمهورية ايسلندا: مزيد من الاستقلال والسيادة والكرامة، فضلا عن القطع مع الممارسات التي تتعارض مع مصالح الشعب.

واتفقوا على العمل بشكل جماعي من أجل إيصال الصوت المشترك لبوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما أتاح الاجتماع فرصةً للتخطيط لأنشطة موازية، بما في ذلك جهود التواصل مع مجتمعات الساحل في الولايات المتحدة. ورحب رؤساء الحكومات بالتقدم الذي أحرزه الاتحاد بقيادة رؤساء الدول: الجنرال أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية في مالي والرئيس الحالي للاتحاد؛ والكابتن إبراهيم تراوري، رئيس فاسو؛ والجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس جمهورية النيجر.

وأخيرا، أكد رؤساء الوزراء التزامهم بالعمل التضامني والحفاظ على تعبئة فرقهم حول الهدف النهائي: ضمان كرامة وسيادة وازدهار شعوب منطقة الساحل.