نجاة مفتي مصر السابق علي جمعة من محاولة اغتصاب

جمعة, 05/08/2016 - 13:14

فتح مسلحون النار على مفتى مصر السابق علي جمعة اثناء توجهه لصلاة الجمعة في القاهرة الا انه نجا في حين اصيب حارسه الشخصي بجروح طفيفة، بحسب وزارة الداخلية.

وكان جمعة (64 عاما)، المعروف بانتقاده الشديد لتيار الاسلام السياسي في مصر، في طريقه لاداء خطبة الجمعة في مسجد فاضل الملاصق لمنزله في منطقة غرب سوميد في مدينة 6 اكتوبر في غرب القاهرة حين تعرض للهجوم.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “مجهولين كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره قاموا بإطلاق النار تجاه فضيلته إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران”.

اصيب أحد حراس المفتي السابق اصابة طفيفة في قدمه ولاذ المهاجمون بالفرار، بحسب الداخلية التي قالت انها تكثف جهودها لضبط المهاجمين.

شغل جمعة منصب مفتي الجمهورية في مصر بين عامي 2003 و2013 وهو من اشد رجال الدين المصريين انتقادا لتيارات الاسلام السياسي خصوصا جماعة الاخوان المسلمين ودعم قيام الجيش بعزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.

وقال علي جمعة في اتصال مع القناة الاولى للتلفزيون المصري “احتميت بسور المسجد حتى دخلت المسجد” مع بدء اطلاق النار.

واضاف “لم ار اين كانوا يختبئون” مضيفا “اشترك كل من كان معه سلاح في رد هؤلاء حتى فروا منهزمين”.

واضاف جمعة “لكنني خطبت (خطبة) الجمعة حتى تكون رسالة لهؤلاء” معتبرا الهجوم “رسالة هدفها التخويف”.

واحاط رجال أمن بالزي الرسمي والمدني مسلحون بالمفتي السابق اثناء خروجه مبتسما من المسجد، حسب ما ظهر في صور بثتها قناة “سي بي سي اكسترا” الفضائية الخاصة التي قالت إن شرطيين يقومون بتمشيط الحدائق المحيطة بالمسجد.

في حزيران/ يونيو 2015، تعرض النائب العام المصري السابق هشام بركات للاغتيال في هجوم بسيارة مفخخة في حي مصر الجديدة في شرق القاهرة ليكون اعلى مسؤول مصري يتم اغتياله منذ مقتل رئيس مجلس الشعب الاسبق رفعت المحجوب بالرصاص في القاهرة في العام 1990.