الدكتور السعد ولد لوليد يكتب
من يوصلها على جناح السرعة / إلى الموقر رئيس محكمة الجرائم الإقتصادية ؟
برقية إلى/ جناب رئيس محكمة الجرائم الإقتصادية /نواكشوط /موريتانيا .
الآن اتضح للجميع أن المشروع الانعتاقي الضخم بقيادة الزعيم الانعتاقي برام الداه اعبيد هو المنافس الوحيد القادر على هزيمة النظام، و على كل الأصعدة، فبعد أن فرض نفسه على الصعيدين الحقوقي والسياسي، وأثبت قادته الأبطال صدق نواياهم لكل الموريتانيين،وفندوا كل التهم والمؤامرات التي دأبت كل الأنظمة الم
نروم من وراء كتابة هذه الصفحات المساهمة من باب إبداء الرأي في الشأن العام الوطني وفي جانب مهم من أموره هو التعليم الذي يتفق الموريتانيون وإن اختلفوا حول كثير من قضاياهم حول فساده وأهمية معالجة الأخطاء التي عانى ويعاني منها إلى اليوم .
من المسلم به أن مبدأ التلاقي وتبادل الأفكار سنة تليدة تعارفت عليها الأجيال عبر تاريخ البشرية الطويل، لما يعنيه ذلك من إتاحة الفرصة لاكتشاف مكنونات الآخر ورفد التجارب والتصورات من خلال احتكاك العقول والآراء للسير بالإنسان إلى حياة أفضل، وتطوير أنماط معاشه وأحواله وتعايشه مع بعضه..
مما لا مراء فيه أن خطابات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد حافظت على تبشير من يسمعها بالخير وبعث الأمل فى نفوس المواطنين بغد أفضل وبعيش كريم فى وطنهم آمنين مطمئنين.
لقد استمعت إلى خطاب رئيس الجمهورية في وادان بمناسبة مهرجان المدن القديمة يوم عشرة دجمبر 2021 وجدته خطابا أعطى صورة متكاملة قوية حقا في المضمون واحتاطت بتشخيص الواقع وانصبت الكلمات و العبارات كلها في صميم جوهر ما يعانيه مجتمعنا اليوم.
بعد الأزمة القوية التي شهدها إتحاد العمال الموريتانيين سنة 1991 على إثر إضراب قوي خاضه العمال تحت لواء الإتحاد الوحيد أنذاك الذي يدافع عن حقوق العمال ، وكان الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM حاليا السيد الساموري ولد بي آنذاك عضو في اللجنة التنفيذية ،
ان هذا الحوار المزعوم الذى تم اقصاء منه كل منظمات المجتمع المدني و المنظمات النقابية و الشخصيات المستقلة الذين يشكلون اصحاب الرأي الحقيقيين ، لا يمكن ان يكون له مخرجات مجدية تفيد فى اخراج هذا البلد من الازمات المتجذرة فيه و التى تشكل جرحا عميقا فى جسمه منذ نشئت الدولة الموريتانية (عبودية،صراع