علمت الأخبار من مصادر عن إقالة الدبلوماسي والمستشار بالسفار الموريتانية بسلطنة عمان سعد بيه بعد يومين من نشره مقالا ينتقد فيه ما أسماه الفعل السياسي العام بموريتانيا.
لي الشرف أن أبعث إليكم بهذا التوضيح، حول القضية المثارة هذه الأيام حول ظروف مغادرتي موريتانيا.
لقد أثير الكثير من اللغط والتحامل والتشهير حول شخصي، بعد مغادرتي مقر عملي يوم الجمعة الرابع أغسطس2017، ومن ثم مغادرة موريتانيا إلى جمهورية السينغال، وإحقاقا للحق أود توضيح مايلي:
كشفت مصادر امنية عن فتح جهاز الدرك الموريتاني لقنوات اتصاله مع نظيره في السنغال بهدف القبض وترحيل نائب فرقة الدرك المختلطة بنواكشوط الغربية، الذي من المرجح ان يكون هرب الى السنغال بعد استيلائه على اموال عمومية -حسب تلك المصادر-.
صنف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب الأمريكية موريتانيا من ضمن الدول 10 "الأكثر خطورة في العالم"، حيث منحها الدرجة 60، واحتلت المرتبة التاسعة، وبعدها حلت الأرجنتين في المرتبة العاشرة، ومنحها الاستطلاع الدرجة 80.
انتقدت هيئات موريتانية إصدار اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بيان نتائج الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية باللغة الفرنسية، كما لقي انتقادات واسعة أيضا من طرف عدد من المدونين بمواقع التواصل الاجتماعي.