أعلنت موريتانيا والسنغال اليوم الجمعة، رسميا إلغاء العمل بمبدأ تفريغ شحن البضائع على الحدود، وذلك مع دخول اتفاقية النقل البري للأشخاص والبضائع بين البلدين حيّز التنفيذ.
وأشرف وزير النقل اعل ولد الفيرك، ونظيره السنغالي يانكوبا جيمي، بمباني عبارة روصو، على حفل الإعلان المشترك عن دخول اتفاقية النقل البري للأشخاص والبضائع حيّز التنفيذ.
وقال وزير النقل الموريتاني، إن هذه الاتفاقية تحمل في طياتها العديد من الرموز والدلالات العميقة "إذ تمثّل خطوة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية وتجسيدا لعمق الروابط التي تمتدّ جذورها إلى أعماق التاريخ".
وأشار إلى أن دخول هذه الاتفاقية حيّز التنفيذ "وما يصاحبها من تسهيلات عملية في العبور من شأنه أن يطلق ديناميكية جديدة لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع المعاملات التجارية وتوسيع دائرة التفاعل الإنساني".
من جهته قال وزير النقل السنغالي، إن "هذه الروابط العريقة والمتجددة تتطلب من المسؤولين إدارة هذا المجال المشترك بطريقة ملائمة وإنسانية ومنصفة".
ونبّه إلى أن الحركية والتنقل "لم يكونا يوما استثناء في منطقتنا، بل شكلا سمة أصيلة في مجتمعاتنا".
ولفت إلى أن هذه الحركية "تعدّ جزءا لا يتجزأ من تراثنا الحضاري، وعاملا من عوامل الصمود الاجتماعي، ونقل الثقافة، والاندماج الإقليمي، والاعتراف بها يُجسد الإرادة المشتركة لتنظيمها دون كبح ديناميكيتها الطبيعية".
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)