قالت «جبهة العهد الديمقراطي» المعارضة، المؤيدة للرئيس الموريتاني السابق، إن رئيسها الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا «اعتُقل» فجر السبت من منزله في العاصمة نواكشوط، و«اقتادته قوة من جهاز أمن الدولة إلى جهة مجهولة».

تمكنت فرقة البحث التابعة للمكتب المركزي لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، مساء أمس الأحد، من تفكيك شبكة إجرامية تمتهن تزوير وثائق السفر وتهريب المهاجرين.

أثار اكتشاف جثة حواء تراوري، الشابة الحامل في شهرها الثاني، والتي اغتُصبت ثم قُتلت في ظروف مروّعة، صدمةً في أرجاء البلاد.

أوقفت السلطات الموريتانية، الثلاثاء، 120 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم العبور بحرا إلى أوروبا.

وقال مصدر أمني موريتاني لمراسل الأناضول إن خفر السواحل الموريتاني أوقف صباح اليوم الثلاثاء، قبالة شواطئ نواذيبو (جنوب غرب)، قاربا يقل 120 مهاجرا غير نظامي، بينهم نساء وأطفال.

 شهدت مقاطعة توجنين مساء اليوم حادث سير، إثر اصطدام سيارة من نوع "كورولا" بسيارة أخرى كانت في وضعية توقف، وذلك خلال مطاردة من طرف دورية تابعة للشرطة الوطنية.

 أوقفت الشرطة الليلة رئيس حزب جبهة التغيير (تحت الترخيص) الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا.

وأكدت مصادر مقربة من ولد محمد خونه أن أفرادا من الشرطة اقتادوه من منزله الليلة، دون أن يبلغوه بالأسباب التي أدت لتوقيفه

بعد مثولهم الأول أمام رئيس الديوان الثالث للتحقيق المكلّف بملفات المخدرات والجرائم العابرة للحدود، القاضي خطري السالك، قرر الأخير الامتناع عن إيداع 22 متهماً، وأصدر قراراً بوضعهم تحت المراقبة القضائية، فيما أمر بإحالة ثمانية فقط إلى السجن على ذمة التحقيق.

أحالت النيابة العامة المتهمين في "حبب الهلوسة" إلى قطب التحقيق المختص في جرائم المخدرات مع إيداع 29 شخصًا في الحبس الاحتياطي "نظرًا لخطورة الوقائع المنسوبة إليهم وتوفر أدلة قوية على تورطهم المباشر"، فيما أصدرت أمري قبض في حق شخصين، وأمرت بإحضار شخص آخر.

وهذه قائمة أسماء المتهمين:

 قالت النيابة العامة، إن التحقيق في الملف الذي بات يعرف بملف حبوب الهلوسة كشف "معطيات صادمة، تمثلت في ضبط كميات ضخمة من المواد المحظورة بلغت مليونًا وتسعمائة وأربعين ألفًا وأربعمائة (1,940,400) ما بين قرص وقارورة وعلبة، داخل مخازن سرية استخدمتها هذه الشبكة".

بدأت النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية ضحى اليوم الأربعاء استجواب الموقوفين في الملف المعروف إعلاميا بملف "حبوب الهلوسة"، وذلك بعد إحالتهم من طرف الدرك الذي تولى توقيفهم والتحقيق معهم.

ووصلت باصات تابعة للدرك إلى مبنى قصر العدل في نواكشوط الغربية، وهي تحمل 30 موقوفا في الملف.