خاص: الاطباق الموريتانية في رمضان..قديم يتخلله جديد

جمعة, 31/03/2023 - 13:22

يمثل تنوع  موائد الأطباق في رمضان  الثقافات المختلفة .إذ أن لكل مجتمع  طابع ثقافي ولمساته الخاصة في إعداد الوجبات .وفي خصم هذا التنوع الهائل.في الأطعمة والأطباق. فمن الطبيعي أن يتحيز كل منا إلى أكلات بلده الشعبية. كنوع من الإنتماء والاعتياد.

إعتادت الأسرة الموريتانية في رمضان. على تقديم مائدة من الأطباق التقليدية"الشعبية" .ولا تخلو اي مائدة رمضانية اصيلة موريتانية، من: "انشه" و "ازريك"  والتمر، لتشمل فيما بعد في المدن الكبيرة، "امبصام" و "وسوب".

وفي ظل الإنفتاح الثقافي على طرق إعداد الوجبات الوافدة  حدث تغيير على مستوى الأطباق الشعبية المعروفة في مطبخنا التقليدي .تمحور هذا التحول حول أصناف الطعام .
حيث أصبحت المائدة الرمضانية"الموريتانية تتناول أكلات مختلفة وافدة .

طبق الحلوى أوالحلويات :وهي نوعية من الطعام مكوناتها الأساسية محلول السكر بالإضافة إلى النكهات.

البطبوط:ويعرف أيضا بخبر البطبوط هو أحد أنواع ويعتبر الدقيق أحد مكوناته الأساسية.

السمبوسة:عبارة عن عجنة مثلثة الشكل.تحشى بالجبن أو اللحم المفروم والبصل والخضار والبهارات.

سلطة الفواكه:وهي طبق يتكون من مختلف أنواع الفواكه تقدم أحيانا في قوالب سائلة ويتم تقديمها كمقبلات.

عصائر الفواكه عبارة عن مزيج من الفواكه يتم عصره مع البن ويقدم باردا.

وبهذا تكون المائدة الموريتانية "الرمضانية" مزيج بين أطباق شعبية ظلت حاضرة في ظل مواكبة تمثيل الثقافة والهوية الموريتانية وتنوع مائدتها بمختلف المأكولات الوافدة والمحلية.

 

تقرير: موفدة المشاهد: فاطمة ابراهيم