تفاصيل مرعبة حول سناريو سرقة منت عابدين لطفل من المستشفي الوطني -ابطال القصة

أربعاء, 04/05/2016 - 13:27

افاد مصدر امني، ان ذوي المولود المختطف سحبوا قبل قليل الشكوى التي تقدموا بها ضد مجهول، وذلك بعد ان اكتشفوا ان المتهمة في القضية مريم منت سيد محمد ولد عابدين ليست الا فردا من افراد المجموعة القبلية للضحية، كما افادت نفس المصادر ان زوج الممرضة مريم منت سيد ي محمد ولد عابدين (مولودة 89 انواكشوط) يوجد الآن في مفوضية الشرطة حيث يخضع للتحقيق في قضية اختطاف مولود من المستشفى الوطني.

 الزوج يقول انه فوجئ باعتقاله وقال الرجل الذي لم يكشف المصدر الأمني عن اسمه إنه بريئ من عملية الاختطاف القصة كما رواها الرجل قبل ايام اتصلت بي زوجتي الممرضة وقالت انها بقسم الولادة حيث احست الآم الوضع، و قبل ان اصل الى المستشفى اتصلت بي واخبرتني بأنها رزقت ولدا وبأن زميلاتها القابلات ساعدنها في ذلك، وجدتها واقفة امام مبنى المستشفى الوطني حاملة وليدها فحملتها الى البيت و بعد يومين طلبت مني اصطحابها الى مستشفى الصداقة حيث قالت إنها تعاني بعض المغص. تأخرت زوجتي في الخروج فدخلت لأجد امامي جلبة كبيرا وتجمهرا غير عادٍ وبعد قليل جاء رجال الشرطة واعتقلوني.

 ماذا حصل داخل المستشفى.

 دخلت مريم منت سيد محمد الساعة التاسعة مساء فاستقبلتها القابلة المتدربة عيشة منت علي التي لاحظت للوهلة الأولى التناقض في كلام المريضة حيث قالت إنها ستضع حملها ثم اضافت انها انجبت قبل يومين وحيث ان الدلائل لم تشر الى ذلك استدعت المتدربة القابلة المداومة، و بدأت الشكوك تحوم فتم استدعاء مريم السالمة القابلة التي اعتقلت على خلفية اختطاف الوليد لتؤكد لهن بأنها المرأة التي كانت في عنبر الأطفال حديثي الولادة ليلة اختطاف المولود.

ذاع الخبر فتجمهر الناس امام المستشفى وداخل اقسامه ليتضح من الروايات المختلفة ان الممرضة مريم تلقت قبل اسبوع إخبارا بموت جنينها من اخصائية النساء الدكتورة منت الفلالي، و من تلك اللحظة سلكت مسلكا آخر وبدأت خطتها حسب رجال الأمن.

تقدمي