
شهد الموقع الاجتماعي "فيسبوك" سجالا بين الموريتانيين المتمسكين بالعقيدة الاشعرية واتباع امام الجامعي السعودي المعتنقين للمذهب الوهابي التكفيري.
وبدأ السجال عندما تداول، بعض طلاب امام الجامع السعودي مقطع فيديو للشاب من الطريقة "التجانية" يذكر الله فيه، حيثث قاموا بتكفيره، ووصف الطرق الصوفية بالعقيدة الكافرة.
وتواصل السجال حتى اليوم، حيث كتب احد النشطاء "الفيسبوكيين" من الغريب ان يسخر منبر مسجد بحجم #الجامع الكبير في نواكشوط لسلفي يكفر الأشعرية، وينعت الطرق الصوفية في البلد بأبشع النعوت، وان يوم الناس فيه من ينتحل صفة مفت لا علاقة له بها قانونيا ولا شرعيا.
وهذا من اشنع تجليات الناقض السحيق بين المجتمع والسلطة في بلادنا."
فرد عليه، احد طلاب امام الجامع السعودي " ان الذي اغرب منه يا مصطفي هو كونك تتطلي بلسان العامة والا نتساب للاشعرية التي لا يعرفون منها الا اسمها-وانت لا تزال فى مقبل امرك.
اقرا عن الاشعرية ؛اقرا الابانة في اصول الديانة فلو علمت ما في الكتاب من تعطيل لصفات الله عز وجل لخجلت وخجل امثالك ممن ينتسبون للاشعرية ويدافعون عنها
فيكفي اوليك انهم حادوا عن معتقد مالك واخذوا فقهه ام ان مالكا ايضا -وهو من اتباع التابعين وهابي-
ولكن يلتمس للشناقطة انذاك احسن المخارج وذالك انهم اصحاب صحراء ووسايل الطباعة في عهدهم شحيحة والثقافة المغربية والمصرية التي تاثروا بها مليئة من تلك الخرافات والعقائد العوجا
فاصحاب الصوفية يوهمونك بالرؤية الالهية وهذا الامر محسوم قال تعلي (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار واللطيف الخبير )
فالرجوع الي الحق -بعد ما بان وتيسر وكثرت طباعته- احق ولا يمنعني منه ان فلانا او علانا انتسب اليه.
ولا اكون كالريشة المعلقة اهب مع الاعلام اذا هب ومع الغربيين اذا انتفضوا
ولا تغرنك كثرتهم وتواطؤهم علي الباطل فان الله يقول(وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله )".