مبادرة شبابية بجدر المحكن تهدف الى تنمية البلدة

بسم الله الرحمن الرحيم مبادرة يدا بيد من أجل شباب جدرالمحكن هذه المبادرة التى رأت النور 08/08/2014 يسعدها أن تعطيكم لمحة عنها وعن دورها الذي تواصل القيام به داخل تلك البلدية المنسية نوعا مـا -المبادرة هي فكرة نوعية إبتكرتها مجموعة من شباب تلك البلدية أرادت من خلالها جمع الشباب هناك للقيام بالدور المنوط بهم والمحوري في بناء المجمتع وأطلقت عليها (مبادرة يدا بيد من أجل شباب جدرالمحكن) سعينا من خلالها إلى إبراز وجه الشباب المخفي وجمعه تحت يافطة واحدة وهي جدرالمحكن وبفضل الله نجحنا في ذلك ولو كان ناقصا إلى حد الساعة وتلخص ذاك النجاح في عدة إجتماعات ببعض ممثلي شباب القريات وأطر البلدية وكل الفاعلين فيها دون إستثناء،وكان كل هذا الجهد من أجل بناء إطار ذو صوت كبير يمثل الشباب هناك ... وتعتبر هذه المبادرة أو هذا التنظيم بعيد كل البعد من السياسة يتبنى القضايا العالقة من أجل حلها بغض النظر عن الإنتمائات الفكرية السياسية الضيقة وبما أن المبادرة انبثقت من أجل لملمة الجرح وطرح رؤية واضحة لما تعيشه بلديتنا وعلى عجالة أردنا أن نسلط الضوء على بعض النقاط الشائكة والمهمة بالنسبة لنا وللمواطن هنـــا وخاصة الشاب هناك -التعليـــــم جميعنا نعرف أن التعليم هو الركيزة الأولى لبناء مجمع وتوعيته وإخراجه من الظلمات إلى النور ولا يمكن لأي شيء أن يتقدم وينجح بدونه،وحين يكون العمود الفقري يعاني وبطريقة فظيعة ورهيبة سنة بعد أخرى وبنقص الأساتذة والمعلمين وحتى الإدارة عن ممارسة عملها رغم أن هناك الهيئات من أبناء البلد المعرضين للتسرب وضياع عمرهم دون تعليم وهذا إن كان يدل على شيء فهو غياب الفاعلين هناك وعدم وعي المواطن على خطورة التسرب المدرسي وضرورة التعلم وهذه ليست إلا رؤوس أقلام عن ذاك الواقع المزري والمؤلم والمؤساوي الذي يعيه التعليم في بلدية جدرالمحكن التي تحتضن كما هائلا من أبناء هذا الـــوطن ! -المشكل الإجتماعي تعيش ساكنة بلدية جدر المحكن واقعا مؤلما وحياة صعبة جدا والتي تتمثل في المشاكل الجمة التي تعاني منها وهناك نذكر البنية التحتية المتهالكة والمياه الصالحة للشرب التي لا توجد في أكثر من قرية هناك ومشاكل الصحة كبعد المراكز الصحية عن بعض القريات والذي يسبب أمراضا وضحايا بشرية كان بإمكانها أن لا يكون هذا هو سبب خسارتنا لها -الثقافة وهو الدور الأول الذي تلعبه هذه المبادرة ومثيلاتها في أي مجتمع هذا الجانب الذي حرمت البلدية منه على مر عهود وعهود نأمل نحن من خلال هذه المبادرة القيام به بمساعدة من كل الجهات المعنية بذلك ولإعطاء صورة مصغرة عن غيابه أو تغييبه لكم هذه الملاحظات من البداهة جدا أن لكل بلدية عمدتها ولكل عمدة نشاطاته الثقافية التي يجب عليه القيام بها مع الشباب لأحياء الروح الثقافية فيه ،هذه النشاطات غابت عن عمداتنا وإن كانت هناك فترة رأينا فيها بصيص أمل لكن سرعان ما إختفى ولم نعد نرى سوى التعامي والتلاعب بالشباب وحقوقه لن يذكر أحدهم لنا كأس عمدة ولا نشاط ثقافي ولا آخر تربوي ولا دورة تكوينية في أي مجال هذه المعاناة وهذا الواقع هو ما تعيشه جدرالمحكن ! وإيمانا بالتغيير والثورة على كل العثرات التي أمامنا وإعتقادا بالنجاح والرقي بجدرالمجكن وساكنتها إلى بر الأمان وإخراجها من النور عقدنا العهد أمام أنفسنا ورب العباد بضرورة محاربة هذه الأشياء البالية والمخيفة للتقدم وسرنا في سفينة وحيدة موحدة نحو الهدف المنشود باحثين بسعينا الحثيث لبناء جدرالمحكن الموحدة بكل أطيافها وألوانها .....

اللجنة الإعلامية