تصاعدت وتيرة الخلافات الجارية بين تحالف "النصرة" خلال الساعات الأخيرة، وسط تلاسن بين أبرز الفاعلين فيها حول الموقف من بعض مشاييخ التصوف، واتهام بعض المتحمسين فى الوقت الراهن من رموز الفكر والأدب بالانحراف الأخلاقي، والكشف عن ارتهان قرار البعض للأجهزة الأمنية وبعض الأطراف الفاعلة فى النظام الحاكم.
وبلغت الأمور خلال الساعات الأولى من مساء الجمعة 3 فبراير 2017 مرحلة بالغة الخطورة على السلم الأهلى، وانهارت بعض المجموعات التى كانت تستخدم للتعبية للأنشطة الجماهريية، بعد أن تحولت إلى ميدان للسباب والشتم والتنابز بالألقاب، والتعريض بالقبائل ووصفها بأوصاف سيئة.
وتشير الأحاديث المسربة من مجموعات "الواتساب" إلى استحالة عودة التحالف من جديد بين مكونات "النصرة" بعد أن تحولت العلاقة السابقة إلى خصام والتحالف إلى شجار، وسط اتهام البعض بالعمالة للأجهزة الأمنية واتهام آخرين باستغلال "النصرة" لمكاسب شخصية، وخروج الجدل عن دائرة المقبول عبر التكفير والتنفير من بعض الطرق الصوفية.
زهرة شنقيط
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)