كثر التساؤل مؤخرا عمن سيقود موريتانيا في المرحلة القادمة، استنزفت الأقلام واشتقت العناوين، وزج بأسماء كثيرة فيما يشبه القرعة. هكذا هي اللعبة الديمقراطية شخص يتمنى وآخر يتوقع، فلولا حتمية الاحتكام للصناديق الشفافة، لما رأينا قاعدة عريضة من المهتمين تنسج على هذا المنوال.
لطالما سمعنا مقولة "الاتحاد قوة" ، وظننا أنها تعني أن كل متحدين سوف يصبحون أقوياء وفاعلين، ولكن بمراقبة بسيطة للواقع تتكشف اشتراطات هذا المثل السائر ، وتتضح معانيه ، إذ لا مجال للقوة ولا الفاعلية دون تحقق الأهداف الذاتية والموضوعية في المتحدين ، كالجدية وسلامة المنطلق وسمو الهدف والصدق مع الذات و
للبدويين الرحل طقوس و عادات ضاربة في القدم فكلما امتزجوا بصخب المدينة و مشاكل الحياة اليومية و أتعبت كاهلهم المشاكل و الضغوطات قرروا الرحيل لاستنشاق الهواء الطلق و تعاطي كؤوس الشاي بعيدا عن الضجيج، ويحاول بعض الكتاب و المدونين اليوم خصوصا في ظل عرض التعديلات الدستورية علي البرلمان و إمكانية مصادق
وأخيرا بات من المؤكد حسم مخرجات حوار أكتوبر 2016 م بعد دعوة الحكومة لجلسة استثنائية للبرلمان من أجل اقرار مخرجات الحوار أو الدعوة الى استفتاء شعبي لقبولها أو رفضها .
كنت أعني ما أقول حينما أشرت في مقال نشر مطلع يونيو 2016 إلي أن القمة العربية العادية الـ 27 نجحت فبل أن تعقد ، فقرار موريتانيا باستضافتها في ظرف زمني وجيز ودون سابق تحضير بعث الأمل وأعاد الدفء والحركية للعمل العربي المشترك وأثلج صدور العرب من المحيط إلي الخليج.