إن المتتبع للشأن الثقافي الموريتاني والمسرح بصفة خاصة يجد أن الساحة الثقافية فيها من هم أشخاص يحلمون بوطن يلملمه ضوء الوحدة , يجد شبابا قليلا منهم لا يزالون يؤمنون برسالة المسرح التوعوية والتثقيفية، وهم يحاولون بكل ما أوتوا من قوة كي يصنعوا مجدا جديدا يعيد للمسرح هويته ليكون قادرا على مجاراة المس