منذ سنوات قليلة عندما تابعت عن كثب جلسات التفاوض الماراثونية بين وفدى الاتحاد الاوروبي وموريتانيا حول اتفاقية الصيد,أحسست ساعتها أنه ولأول مرة أصبح لدي موريتانيا مفاوضون يمتلكون قدرات تفاوضية رفيعة المستوي وأنهم يضعون مصالح موريتانيا العليا فوق كل اعتبار.
امتدح الامين التنفيذي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة السابقق محمد فال ولد بلال، قائلا:" أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يختلف عن بقية رؤساء الافارقة، رغم ما لصق بحكمه من فساد و نهب و سوء تسيير و محسوبية و انقلابية و فضائح...قل عنه ما شئت، إلاّ أنه حافظ على شيء مهم.
إن المتتبع للشأن الثقافي الموريتاني والمسرح بصفة خاصة يجد أن الساحة الثقافية فيها من هم أشخاص يحلمون بوطن يلملمه ضوء الوحدة , يجد شبابا قليلا منهم لا يزالون يؤمنون برسالة المسرح التوعوية والتثقيفية، وهم يحاولون بكل ما أوتوا من قوة كي يصنعوا مجدا جديدا يعيد للمسرح هويته ليكون قادرا على مجاراة المس
تابعت أثناء وبعد المؤتمر العاشر لحزب حركة النهضة في تونس نقاشا واسعا في عديد الفضاءات حول المؤتمر العاشر وخياراته وحركة النهضة وإعلاناتها وتوجهاتها الجديدة ووجدت الكثيرين يستعجلون في اجتزاء المعلومة ويستعجلون في اعتماد الخلاصة وفي إصدار الأحكام.
أقول ويقول كل من له قلب أو سمع وبصر أن الزعيم بيرام الداه أعبيدسجنه يعتبر جريمة لا تغتفر ،وقمع للحريات ،هذا المناضل لم يفعل مايستوجب وضعه في السجن ،ولامايستوجب منعه من العلاج كمواطن أو سجين رأي. أليس هذا ظلم وجور وقمع للحريات وتكميما للأفواه ؟
اعتمد نظام القبائل الموريتاني منذ استلامه لمهامه من لدن المستعمر الفرنسي على سياسة استغلال بعض أطر ومثقفي الشرائح المهمشة وأخص بالذكر شريحة لحراطين التي تعاني من تراكمات كبيرة وخلالات بنيوية رهيبة تتجسد في الظلم والاستعباد والإقصاء الممنهج حيث قامت كل الأنظمة المتعاقبة بسياسة ضرب لحراطين بالحراطي
مجموعة من التساؤلات تدور في ذهني منذ بعض الوقت وقد قررت أخيرا التخلص من عنائها وذلك بتوجيهها إلى فضيلة وزير التهذيب الوطني الذي أرجو منه صالح الدعاء أولا وأود منه الإجابة على التساؤلات التالية: