
عندما تنقطع الأنوار وتتعطل المصابيح في المنزل للحظات، و تهدأ حركة الأطفال بداخل المنزل، ويهجر كل من كان منهم جالسا أمام التلفاز مكانه خوفا من شبح الظلام المخيف تدرك أن الطفل بطبعه البريئ يبحث عن الحرية و يخاف الظلام و قد يحوله ذلك الظلام إلي باحث عن النور باحث عن عالم لا ظلام فيه، وتقول سيدة هرمة