في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن لحراطين، وكثرت الخطابات، وأصبحت التهم هي العناوين وبقي كل واحد يعزف علي عوده، ويغني عل ليلي، وكنت هنا جزءا لا يتجزأ من المنظومة التي تدور في الخفايا(لأفق ) بين الرجلين المذكورين آنفا.
قيل قديما "إن لم تستحي فأفعل ما شئت" وهذا هو حال النظام الاقطاعي و الاستعبادي في أرضنا موريتانيا. نظام ينكر بشدة و بوقاحة ظاهرة العبودية التي أجمع العالم بانسه و جنه على وجودها و استشراءها في مجتمعنا.
إن الحديث عن المنطقة التي ينتمي لها الشخص سلبا أو إيجابا أمر صعب، خاصة إذا كان يحاول إظهار الحقيقة المرة بصفة موضوعية ومستقلة في عالم أصبح فيه المفسد مصلحا والمصلح مفسدا.
بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، زيارة من اسبانيا وستقوده إلى كل من موريتانيا ومخيمات تندوف والجزائر ، بالإضافة إلى قاعدة لقوات المينورسو في منطقة بئر لحلو، دون أن تشمل المغرب، وهو الأمر الذي يدل على وجو خلاف وتوتر حقيقيين بين الرباط والأمانة العامة للأمم المتحدة.
بعد تأصيلنا لظاهرة الغلو والبغي في المجتمع الإسلامي قديما، واستعراضنا لمثال معاصر نجح في معالجتها، يجدر بنا التصدي لمحاولة فهم مصادر الغلو والبغي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة.
يعتبر نضال لحراطين من النضالات التي شهدت تصدعات في الآونة الأخيرة بعد أن علقت عليها الآمال من طرف الأجيال التي انخرطت في الصفوف الحركات والتيارات التي بشرت مئات الآلاف من الحراطين والمعبدين والمعبدين السابقين بإعادة الأمل إليهم ودمجهم في المجتمع حاصلين علي حقوقهم غير منقوصة .
في يونيو 2008، كان العقيد الانقلابي فيليكس جوزيف نيكري (ثالث الفرسان الثلاثة) أول قائد لأركان الحرس الوطني يقوم بخرق النصوص القانونية المنظمة للحرس، بشكل صارخ ويفتخر بذلك.