مررت بالقرب من ثانوية لعيون العتروس ذات يوم فهمست جدرانها همسا خفيفا ، فيه قدر من الحزن والإكتئاب والأسى والعتاب لأبنائها الذين أرضعتهم بلبن العلم والثقافة والمعرفة والنضال . حتى أصبحوا _ بحمد الله - أكثر الناس كفاءة وتأطيرا وأحرصهم على الوطن أمنا وأمانة .