محكمة تعتبر الرئيس السابق متهما فارا

خميس, 31/08/2017 - 13:46

 أعتبرت محكمة باكستانية لمكافحة الارهاب أن الرئيس السابق برويز مشرف المتهم في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، “فار” وأمرت بمصادرة ممتلكاته، على ما أعلن مسؤول في المحكمة الخميس.

ففي عام 2013 وجهت اتهامات إلى مشرف في قضية اغتيال بوتو في 2007، لكنه موجود في المنفى في دبي منذ رفع حظر على سفره في عام 2016. وقال المسؤول أن مشرف اعتبر “فارا”.

ويتعرض مشرف لملاحقات قضائية في أربع قضايا تعود الى عام 2007، ومنها دوره المفترض في اغتيال منافسته بنازير بوتو وفرض حالة الطوارئ والتي توجه إليه بسببها تهمة “الخيانة العظمى”.

في 1999، أطاح الجنرال برويز مشرف بحكم رئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب لم يشهد عنفا يذكر، ثم استقال في عام 2008 وأقام في المنفى. لدى عودته الى باكستان في عام 2013 منع من الترشح الى الانتخابات واضطر إلى مواجهة عدد من الدعاوى القضائية.

حبس اثنين من رجال الشرطة لإدانتهما بالإهمال في قضية اغتيال بنظير

من جهة أخرى قال ممثل إدعاء اليوم إن محكمة لمكافحة الإرهاب في باكستان قضت بحبس اثنين من رجال الشرطة لمدة 17 عاما لإدانتهما بالإهمال في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو عام .2007

وبرأت المحكمة خمسة متهمين، تم احتجازهم في السجن لنحو عقد لاتهامهم بتسهيل عملية القتل والتفجير الانتحاري، وذلك للافتقار للأدلة الكافية ضدهم.

ويتردد أن المتهمين ينتمون لحركة طالبان باكستان، ويمثلون للمحاكمة منذ أكثر من تسعة أعوام.

وكانت بنظير بوتو، التي تولت منصب رئيسة وزراء باكستان مرتين، قد اغتيلت في هجوم بالأسلحة والقنابل في 27 ديسمبر/كانون الأول عام 2007 في مدينة راوالبيندي لدى خروجها من تجمع انتخابي.

وجاء مقتل بنظير بعد شهرين من عودتها لباكستان بعد أن قضت أعوام في منفى اختياري، بعد اتفاق لمشاركة السلطة مع الحاكم العسكري حين ذاك مشرف.

ولكن بعدما عادت، أدركت أن موقف مشرف السياسي يتآكل، وأن الاتفاق السياسي مع كيان يتداعى لن يفيدها، وذلك بحسب ما قاله مساعدوها.

وقالت المحكمة في حكمها اليوم إن رجال الشرطة ومنهم رئيس شرطة راوالبيندي حين ذاك سعود عزيز ونائبه كورام شاه زاد، عدلا الخطة الأمنية لبوتو لدى خروجها من التجمع الانتخابي.

كما اتهما أيضا بتهمة تدمير الأدلة الجنائية بعدما أمرا بتنظيف موقع الجريمة على الفور.